![]() |
حدود الغواية
حدود الغواية
يسرج خيله نحو جموح الليل يمتطي صهوة العتاب إلى الدروب المعتمة يلعن شهوة البقاء في حضن الرحيل يلوم قلبه الذي باعه في لحظتين لحظة اللقاء ... ولحظة الفناء سادر في مساكب الغواية يرتحل من بيت إلى بيت ... يطرقُ باباً تلو باب يغزل على مناكب الوقت ألف خيط وخيط في عينه تتوسل الغواية وفي شفتيه تكمن الغواية يدس في يديه نثاراً من ملح وسكر بلا رائحة تزكم الأنوف متسربل بقذارات الإرتشاف ... حد الثمالة والفجور يتمايل هائجاً ك ثور مطعون بنصل رمح يركض غير آبه بالحتف تلسعه الكيَات ... يضحك ... يرقص ... يعربد يقتني زجاجة عطر بلا رائحة تمضغه أنياب الغواية يجمح به العويل صوب مستنقع آسن لا تراه العيون ... يلقي بنفسه إلى آخر مدى حدود الغواية وعندها تبتديء النهاية "البستاني" |
نَصٌ جميل هادئ..
احسنت استاذي :icon20: |
البستاني
أراكَ فلاحاً نشيطا في بستان الحرف تشذبه .. تسقيه .. وتهدي لنا الثمار لتغوينا بها .. فلا نغادر بستانك إلا في نزهة شبيهة لك أجمل الورد والود |
اقتباس:
شكراً لهذه الإطلالة الجميلة مودتي ... |
اقتباس:
ممتن لحضورك الجميل أستاذي الكريم صادق مودتي |
صباحك ابداعي جميل ....
الحياةةكلها غواية ... وعلى المرء أن يحدد نوع غوايته على حسب ماتربى عليه .... الا فقط من رحم ربي .... هذا راي قد يحتمل الخطأ .... وهذا على حسب مافهمته ..... |
وحدود الغواية مؤطرة مابين ضميرٍ حيّ ولسان يلهج بالإستغفار ...
البستاني/ لغة سلسة /فخمة طلعُها نضيد تقديري |
وجمعت بين اللحظتين العصيتن
لحظة اللقاء ... ولحظة الفناء تقبل التحية |
الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.