. لَهفَة عِنـآق .
.. .. مَاكَان باستِطاعَتِي أن أُطفِئَ فتِيلَ هَذَا الشَوق فِي ليالِي العُمر الباهِتَة . تِلكَ الَّتِي بَهُتَت ألوانُها فِي غِيابِك وأصبَحت تفتَقِدُ الحَياة ! طَوَّقتُكَ عِشقًا فأصبحَ قلبُكَ لِعتمتِي سِراجًا أستدلُّ بهِ على وُجهتِي وأستنيرُ بِعَينيهِ مِن ظُلمَةِ خُطُواتِي وأجدُ فيهِ شَغفَ ملذَّاتِي ! أُباهِي بكَ وِحدتِي وأسكُبُ فِي أحداقِ ليلِي من حَنِينِكَ كَلِماتي فأخبرنِي , كَيفَ يزهُو الحُب دُونَك .؟ كَيفَ أسرقُنِي مِنك ؟! وكيفَ أُباعِدُ لَحظاتِي حتَّى لاتَمتَلِأُ بِك ولاتتحدَّثُ إلَيك ! مَن تكُون كي لاتَجِدَ كلِماتِي مُتَّسَعٌ لِسواك ! ولاتُتقنُ حُنجُرتِي غَيرَ أن تتغنَّى . بِك .! يامُتعَةَ الشَوقِ الحزِين . يالِذَّةَ اللَيلِ السَقِيم . ياصُبحًا أشرقَ بِهِ العُمر العلِيل وهَزمَ سابِقَ جِراحاتِي ! أخبرنِي مَن لِمدامِع الحنِين حِينَ تتسابقُ اللَّهفَةِ للعِناق .؟! ومَن للعِناقِ إن طَالَ فِينا غِيابٌ عزَّ فِيهِ . اللِّقَاء ! أمهِلني من لَهفةَ الشَوقِ صُدفَةً تتأنَّقُ لإحتِضَانِك . طوِّقنِي بِذِراعَيك فَماعُدتُ أحلُمُ بِغيرِ صَدرِكَ " وَطن " ! , عَفويَّة أحدَثَت ضجَّة عَلى صَدرِ الورق ! كُل الوُد آل أبعاد الكرام .. . |
أباهي بك وحدتي ونفسي وخلائق الكون أجمعين
أكتب بك الشعر وأصفك حبيبا إلى يوم يبعثون خاطرة عفوية جميلة ، لا يمل من قرائتها وما يميزها إنها تلامس فينا مشاعر الوجدان كل فقرة لها في حياتنا قصة ورواية أجدت بها التعبير عن دواخل كل منا لبوحك عطر ورد يعطره ولحرفك باقة زهر تزينه الله يسعد مساك |
عفوية صادقة ..
النص كله جميل .. ما لمس وترا لدي .. واقتبس .. " يامُتعَةَ الشَوقِ الحزِين . يالِذَّةَ اللَيلِ السَقِيم . ياصُبحًا أشرقَ بِهِ العُمر العلِيل وهَزمَ سابِقَ جِراحاتِي ! " شكرا لكل هذه المشاعر الملهمة .. |
ضمني،
كليلٍ تباهى بالقمر، كغديرٍ احتضن قَطْر المطر ضمني، واعتصرني نشوة، كزجاجةِ عطرٍ لملمتْ بوح الياسمين، كأمسيةٍ حالمةٍ آوى إليها جحفل العاشقين. / بلقيس يا مليكة / بوح يلامس الشغاف رقة. ودُّ لا ينضب. |
عانقني .. فبين كفيكَ تكتمل دلالات حسني
دعني أقترب من حقول الحصاد كي يشمخ التوت بقصائد لوركا اديبتنا المبدعة " بلقيس الرشيدي " لمحت بلاغة العشق هنا حد رأيت الحنين يسجد له مؤمناََ دام غيث قلمك الذي نشتاقة جدااا كل الحب والتقدير غاليتي \..:34: |
لهفة العناق ،، مُمتعه يحفها الإتزان .. القديره بلقيس لعينيك آقحوان .. |
؛
؛ ومِن الشوقِ رسولٌ بيننا .... تغنّت بها الحناجِرُ ومنذ كُتب الفِراقُ كما كُتب اللقاء وإن كان بعد عُمُرِ الفوت ! بلقيسُ يا ساكبة سُلاف البوح مواويل لمدادكِ رِتمٌ يروقُ لمسمعي حلّت عليكِ السعادة محبّات |
ولهفة المفردات في التجلي .
ومظاهر الحسن التي بدت عليها المعاني وهذا الحس المرهف الذي رافق السطر جميعها دلالات .. برهنت على أن النص يحمل صفات الجمال وسيم الإبداع .. النقاء .. بلقيس دامت إطلالتك ساطعة وشدو حرفك لروحك الياسمين ... / |
الساعة الآن 11:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.