|
إنـي لـ فـراقـك لـمـحـزون
بسم الله الرحمن الرحيم شاء الموت أن أعزي والدي عند فقد أبنائي فهو مؤمن بأن القليل هو القليل من الرجال وأن الرجال هم من يدفعون بالفقر بعيداً |
راكان رحمة بللت عروق الحياة بين طموحاتي معه أخبرت الكون أني حي وأستطيع مواكبة العصر دون الإنعزال جراء حالته. بنيت مشروع للصداقة من بيننا أمام زاوية البيت العتيق أن لا اتهاون في طرق كل باب من شأنه فتح أمل لعلاجة . أجبروني على سماع المفردة الغلظة أنت لا قلب لك يتحرك لأني لا أبكي امامهم وأجبرت نفسي على طاعتهم بإن لا أضحك قبل أن أستبيحه عذر الوثاق معه عرفت أن روحي معلقة بين راحتيه أشتمها كل نفس للحياة حفظك الله بني فقد ذهبت بعمري معك . |
لسنواتك الاربعه وبضع من شهور السنة الخامسة واصلت دراستي وسط ذهول من أعين ذوينا أن كيف يساعد والده من كان على السرير الأبيض متوفى دماغياً الإحسان بني فهم لا يعلمون أن البركة بين الآمك دمعة صابرة تختنق في عين أبيك |
على أرض الألم صرت لي ساحل غريبة رحلتي وربانها أغرب يبه وينك مجادفي المكسور ومركبي يغرق يبه وينك شراعاً طواه الصمت ولا داعبة صوتك يبه وينك |
| الساعة الآن 07:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.