|
خُــلُود
قمر الليلة جمع حطب العزلة وأشعل جذوة ..كنت بين الفصيح والنثر أراود النص السكنى واستقر هنا ..
-كانت راشدة بما يكفي لتقريعي- اذا ما سقطنا بدائرة الصمت والثرثرة تدرك والعمر خيل جموح متى نتوقف..! متى نسبق الريح والأخيلة! تجوب المفاوز من فكرة تتوارى بروحي الشقية إلى الخوف والارتباك بكف بليد وحرف تعثر دون المراد .. كانت تدس الشقاء بأطرافها الأسئلة ماذا ستصنع لو لم أجيْء على الوعد ؟ : سأبقى هنا، هبني رحَلْت؟ قطعًا: أموت. لسيدةِ يربكها العمر جدا تخشى من الأربعين تحنّ لطين الصغر تحجِل من طرف الحلم أغنية للرعاة إلى منتهى الوحشة القاتلة! يفجؤها الضوء ، أين الظلال؟! لم الدرب يبدو طويلا ، لماذا السماء تشيح عن الأرض ؟ لا غيم يبدو .. يسوق التباشير ، أم ظلت الْقافلة ؟ لسيدة في الفراغ تخاف المحبة والعشق والانتظار يجرح موالها الكبرياء.. على وتر من حنين ، وأغنية سكنتنا صغارا وعطر غزا الروح والذاكرة.. نزفنا طويلا .. تركنا عناق العيون على حاله في ذهول .. كلانا استدار يحنو على الضلع، يقسو على الجرح يفتح بابا لفصل الشتاء . عمرو |
حسبنا خلوداََ وإن أنبعث من فصل الشتاء
يحفظه صدق اللحظات حرف مغدق الجمال ولابعاده مدى يهدينا الدهشة والجمال دمت بألق مبدعنا \ عمرو بن أحمد جل التحايا \..:icon20: |
بل حرفك الذي غزا الروح الذاكرة
يرافقنا في خطواتنا العاثرة يحيل التردد إلى قرار ويقطع الإنتظار بحرف الوصال هنا السكنى بكل افتخار دمت متألقًا |
هو فصيح منثور أو فصيح مشعور
سيان بينهما المهم فيهما بوصلة الايداع سعدت بقراءتك يا عزيزي |
الرائعة سيرين :
هالة الضوء وأيقونة الجمال سعدت بهطولك .. دمت بود . |
الأنيقة صالحة:
همس الناي وأعزوفة المطر خصب المرور هدأ من روع الموانئ.. دمت نقية . |
الجميل حرفا وحضورا الصديق الأعز عبد الإله :
هو ذلك ياصديقي.. دفقة واحدة ، تشكلت كما تشاء .. لك الود والتحايا . |
قطعة أدبية مكتنزة المشاعر الصادقة وأنا أحببتها ،
فالإبداع يصل لفكر وقلب القارئ ، وهذا مع فعله الإبداع هنا بعض النصوص تجعلك تشعر بحياة حية داخل النص ثمة بلاغة تُحقق المبتغى ورؤيات تكاملية تنساب مع المشاعر ، الكاتب الفاضل عمرو بن أحمد الرؤيات الواعية التي تظهرها الأعمال الأدبية تستحق أن تحفظ في أعلى مراتب الروح والذهن ، |
| الساعة الآن 06:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.