في حنايا الجرح
 

مريم الخالد
لن يطول الحزن دهرا
نعم لن يطول أزال الله أحزانك وجعلها أفراحا ومسرات
ماينسينا الحزن إلا الكلمة الجميلة والمعبره
فكوني بخير وكما أنتي مبدعه ودمتي بود .

قد يُحيلُ القلبَ صخـرا !ً
بعضَ نبض ٍ كالجمـاد

أي عمق هذا

سلسلا عذبا هذا النص

سأطيل البقاء

يامريم

آمين يا نواف وياك
سلمت وسلم حضورك البهي
وهل تفضل أن تطيل البقاء في حنايا الجرح يا سلطان !!
ومن يفعل !

سلطان قد واساني كثيرا ً حضورك

:) نعم هي تلك ...... (الرقاد)
قد أشبعتها من غير قصد مني
لا تفوتك فائتة يا شاعرنا
شكرا لحضورك

وراق لي حضورك يا ابن المهيلان
وشهادة أعتز بها

جميل ان نضع الملح على جراحاتنا وان نجلد ذواتنا
لكن الاجمل منه ان نعيد نكئ جراحنا لتعود مزدهرة
كما الفناها كل احيانها
لقد اصبحنا نستمتع بالجراح بشكل غريب حتى اصبح
الفرح حالة طارئه ممجوجة واصبح التغني بالحزن مبعث
فخر , لقد اجتزنا بذلك ابا العلاء المعري الذي لاتشكل له
فارقا اي فارق بكاء حماء ام غنائها بحكم ان ذلك غير
مجدٍ في ملته واعتقاده , لقد اجتزناه بخطوات هنا فقد
اضحينا نترنم بجرح الجراحات

لم افهم المقصود تماما تخيلتها (قد يعير القلب صخرا) او ربما كانت هكذا
(قد يحيل الحب صخرا) او ربما( بعد نبضٍ) لكن لا اظن عليك ان تستبدلي
ايا من اقتراحاتي فانت من تؤسسين المعنى للنص كما قال المتنبي للنحاة
علينا القول وعليكم التخريج ربما كان ذلك تكبرا الا ان استحساننا لكلمة
من عدمه فهذا امر لايعنيك ربما تقصدت تركنا نبحر في بحر كلماتك بغير
قلوع كما يقول قباني رغم اني تخيلتها بغير مرساة او رسو لكوني ملاحا

المهم ان كل ما قراته كان جميلا رغم ان فيه من القسوة اكثر مما يحتاج