|
غــزة ...
|
(( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون )) صدق الله العظيم اليس هذا ابتلاء من الله يا مشعل..؟؟ فلتصبري يا غزة ..ولنصبر..!! |
|
صبـرا ً غــزة الفـرج قريبـ .. |
يريد الله أمرا .. ولكن كيف نسامح أنفسنا على هذا الصمت .. كيف نسامح أنفسنا بوقوفنا مع المتخاذلين شئنا أم أبينا .. لك الله يا غزة .. الله ينصرك بجنده .. وشكرا لك يا مشعل وأعلى الله قلمك في قضايا أمتنا وجراح غزتنا .. تحية لك وتقدير
|
طَفَحَ الكَيْ
لُوَقدْ آن لَكُم ْأَنْ تسَمعوا قولا ًثقيلا: نَحنُ لا نَجهلُ منْ أَنتُم غَسلناكُمْ جميعا وَعَصرناكُم ْوَجَفَّفنا الغسيلا إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ يهوديّاً دخيل افَهْو لَمْ يَقْطَعْ لنا شبراً مِنَ الأَوْطان ِلو لَمْ تقطعوا من دُونِهِ عَنَّا السَّبيلا أَنتُمُ الأَعداء ُيا مَنْ قد نَزعْتُمْ صِفَةَ الإنسان مِنْ أَعماقِنا جيلاً فَجيلا واغتصبتُمْ أرضَنا مِنَّا وكُنْتُمْ نِصفَ قَرْن ٍلبلادِ العُرْبِ مُحتلاًّ أصيلا أنتُمُ الأَعداءُ يا شُجعانَ سِلْمٍ زَوَّجوا الظُّلْمَ بظُلْم ٍوَبَنَوا للوَطَنِ المُحتلِّ عِشرينَ مثيلا! احمد مطر |
غزة جُرحٌ .. يستصرخ ولا مداوي .. غزة .. أمٌ .. نحيبها.. قد فتق مسامع السماء .. ولامجيب .. غزة .. طفلٌ .. وكهل .. ولا قلبٌ يلين .. لكِ الله ياغزة .. فليحفظك الرب يامشعل .. |
وتصرخ غزّة في جوف الليل : ماذا بكم ..؟ سيّجتم الألحاظ بالخوف القميء .. وارتميتم ركناً آخراً في الركن .. أنا لا أريد قلوبكم إن وُجِّهت السيوف يوماً إلي من لايكون معي يكون علي هيا نعلّم هذه المهج الرقيقة كيف تحقدُ كيف تقذف حجراً يضاهي طلقة بندقية فانهض ودع عنك البقية واصرخ معي بالنائمين ماذا بكم ؟ كم مرة سأصيح .. أنتم .. وليس الله . ما بين أرضنا والزمان الحلو قبرٌ واحد .. مابين هذي الأرض .. والارض التي ستأتي طلقة بندقية .. فانهض ودع عنك البقية واصرخ معي: أنا سيد الحصار العقيم .. ووريث بؤسك ياوطن وأنا سليلك ياهموم .. أمشي ويكسرني الزمن هزئت بآمالي ( سدوم ) .. ومضت تعدّ لي الكفن سأجرِّع البغي السموم .. وأعيد تحطيم ( الوثن ) محبتي |
| الساعة الآن 08:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.