~ { الفــهــد }~
|
http://dspace.dial.pipex.com/agarman/leopard.jpg الكتابة عنك جريمة يرتكبها الحرف في حقك فتسجد لك اللغة .. وتستبيح الحروف طهر أصابعك بمجرد كتابتك عن أنثاك .. |
[ قالوا عنك ] تعيش في اماكن منفردة ولا تهوى حياة الجماعة، تعشق الصيد في الليل ومعظم فرائسها صغيرة الحجم وكثيرة العدد... [ فقلت عنك ] عاشق عظيم هو يميل للعزله لينفرد بمحبوبته فهو على موعد هائم مع قلبه نبضاته فرائسه .. والليل عند الفهد ذو حديث مختلف فـ [ الليل ] : هو موعد الفهد مع عشيقته فمع دقة الليل الأولى يسابق الساعة ليصل قبلها يقبل أرضا ستقف عليه تقبل عيناه .. يرتديان ثوب الصمت الذي أجاد الكلام حياكته , فتعم السكينة الحب عليهما ... |
http://dspace.dial.pipex.com/agarman/leopard.jpg [ صفات الفهد ] من أبرز صفات الفهد القلق و عدم الارتباط , فيجب ألا تغيب هاتان الظاهرتان عن ذهن أنثى الفهد التي تنوي ربط مصيرها بمصيره, وأن تعلم أن الحب في نظره شيء و الانسياق وراء مزاجه الخاص شيء آخر .. كما أن الوقت يمر إلى جانبه كلمح البصر , و أن الرتابة و الملل يغيبان عن دنياه بلا رجعة . و إذا قال لأنثاه [ أحبك ] , قالها بعشرات الأسباب و اللهجات . وفي دعواته لها طرافة ما بعدها طرافة يحدثها عن كل أمر و موضوع لأنه بحكم إطلاعه و ثقافته العامة يعرف الكثير و الكثير ولا يكاد يجهل شيئا . إلى جانب ذلك لا يستبعد أن يخرج من بيته على أمل الرجوع بعد ساعة و تمضي الأيام و هو غائب , أو أن يبدو مشغول الفكر تائه النظرات موجودا في الجسم فقط .. ذكي مرح مثير سريع الضجر هوائي و متقلب . إذا أهمل أصدقائه أو نسيهم تماما لا يكون السبب قلة الوفاء بل تغيرات تطرأ على نفسيته فتجعله بحاجة إلى نمط عيش جديد . لهذا السبب أيضا يصعب عليه التعلق بالماضي سواء كان ذكريات أو أماكن أو غير ذلك . |
http://dspace.dial.pipex.com/agarman/leopard.jpg [ أنثى الفهد ] أنثى الفهد جادت عليها الطبيعة – دفعة واحدة – بالحيوية و الذكاء و الجاذبية الجنسية . أنثى الفهد مثالية ذي الثقة التامة بنفسه . أما من كان عكس ذلك فلا بد من أن تكسبه هذه الأنثى شعورا بالنقص كفيلا بتنغيص عيشه . إنها عاطفية إلى أقصى الدرجات , و تبدو في أغلب الأحيان دمثة رقيقة الصوت وديعة القسمات , لكن سرعان ما تنقلب هذه المظاهر إلى عكسها أثر مجرد هفوة تبدو من الفهد . إنها لا تنكر إحساسها المرهف , و كثيرا ما تحذر الآخرين من مغبة سوء معاملتهم لها , مثلها في ذلك مثل لبؤة تشحذ مخالبها يوميا في انتظار الساعة التي تنقض فيها على فريستها . خلقت أنثاه لتكون قائدة اجتماعية توزع المسؤوليات و تسن الأنظمة و القوانين . و لكنها على الرغم من دفئ مشاعرها و ابتسامتها المشرقة تخفي في أعماقها الكبرياء و التعالي , و مبعث ذلك إيمانها الشديد بأنها أفضل الجميع على الإطلاق . و الطريف أن اعتقادها هذا لا يجر عليها النقمة أو الكراهية و ذلك بسبب طيبتها و كرمها . أخيرا من المحتمل أن تحاول خنق الفهد بشخصيتها القوية الفذة , فعليه أن يتدارك الأمر بالفطنة و الرجولة الضروريتين لمثل هذه المهمة الصعبة , لكن من العبث أن يحاول حجبها بدوره لأنها لن تغفر له ذلك أبدا . إنها تعتبر مجرد قبولها به شريكا لها و رفيقا , فضلا عظيما إن لم يكن تنازلا . |
|
|
قالوا : أن الفهد ينقض على عنق الفريسة و يبدأ بالعض عليها حتى الموت .. فقلت : لم يدركوا بأن فريستك تتلذذ بقبلاتك لأنها لم تكن عضا أبدا وقد أخطأوا تقدير ذلك ... باختصار .. الفهد يبدأ بشم فريسته ومن ثم يقبلها إلى أن تموت ... |
الساعة الآن 06:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.