تملق القادة
بسم الله الرحمن الرحيم هل هناك فرق بين الأخلاق الحسنة والتملق ؟ الجواب : نعم بكل تأكيد ، فكما أن الله قد حث على حسن الخلق في التعامل مع المسلم وغير المسلم والتراحم بين المسلمين وبعضهم كذلك أكد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على ذلك . المتملق هو من تتغير طبيعة صوته عندما يرى نفسه في موقف الضعيف والمحتاج إليك ويصبح عنيفًا وقحًا عندما يشعر بأنه في موقف قوة ، أو أن لامصلحة منظورة عندك . أما الإنسان الخلوق فهو صاحب نفس حية محببة صادقة لاتعرف الوقاحة لديها مكان فهو يخجلك بأخلاقه حتى أنك ستفعل لأجله ماتستثقله نفسك عادة . أما ديدن ذلك المتملق فهو مداهنته لمن يكون هو أدنى منه سلطة أو يبتغي الوصول لمصلحة يراها لدى من يتملق له ، حتى لتحسبنه خادمه المذلول وعندما تتأمل بعض مصطلحاته تجدها على مستويات دنيئة من حب للعبودية والخضوع ، ويميل حيث الريح به تميل ولن نجد عنده مانعرفه من ( كرامة) لأنه وضع مبدأ : ( الغاية تبرر الوسيلة ) أمام عينيه . من أكثر العناصر في الأمة التي تنشر فساد الروح والذمة والقلب هو ( تملق القادة) هذا الداء العضال والعياذ بالله ، ولكن سؤالي البسيط جدا : ألا يسأل نفسه صاحب ذلك الداء كيف سينظر الله إليه ؟ ألا يتساءل مرة أخرى : كيف سيحترمه أبناؤه أو أخوته الصغار أم أنهم مثله ؟ هل سيزيد في رزقه المكتوب له من عند المولى عز وجل ذلك التملق ومسح الجوخ ؟ ألا يعتقد أن من يتملقه لن يعدو صاحب أمرين : إما يحتقره على تملقه له كعبد ، أو أنه غبي أحب كذب الكاذبين عليه لينتفخ ويزهو . لذا كان لزامًا علينا مراقبة الله في السر والعلن والإخلاص لوجه الله ، وأن نقول كلما اضطرتنا الظروف لملاقاة مثل هؤلاء : " الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا " . |
ابراهيم ال معدي..اذا غبت يوما فلم أتذكر فصباحك سكر............
انتظرت ردك بعد ردي لك في موضوع "من يقف دونك اللفظ ام المعني" ولم ترد.. ولك كل الحقوق في عدم الرد. ثم تاتي الطامة التي جعلت النخاع المستطيل يبدو مربعا لذهولي"لحظة ايمان عميقة" وإن كان ما أظهرته سابقا ينبئ بأني قد مزقتها لكن لا تقلق..فقد قرأتها بهدوء وربما هدف موضوعك..قراءتها بإحساس.. ولكن هل تعتقد بأن البضاعة سوف تجتاز الخطوط الجمركية وخاصة بان هذه الخطوط حمراء اللون أخي ابراهيم رسمت على جبيني بالخط العريض وتخته خط أيضا علامة تعجب كبيرة! حصر الموقف بين السحرة وفرعون أين كليم الله موسى وأخاه هارون عليهما السلام. الم تقرأ قوله تعالى "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ومن حقي الرد عليك.. أنا لا أجتهد لنقدك.........ولكني أسعى جاهدا لأصدقك........ ولك مني بسمة...إعجاب. كل الود_________________ |
،
التملق وجه من وجوه النِفاق، وفي الحقيقة أرى حسن الخلق مقياس قوي لإنسانية المرء مِن عدمها! شكرًا كبيرة الأخ القدير: إبراهيم، امتنان وجُلَّ التحايا.. |
اقتباس:
إن كنت أخي عبدالله قد تسببت في إزعاجك فإني أعتذر مرارا لأن الأمر ليس مقصودا بالمرة ، وإني أطلب منك الدعاء لي فلعلك تتعرف على إبراهيم الناقد الذي ترجع له روح المناقشة والمجادلة ... ربما :) |
اقتباس:
التحية عميقة لك أختاه على قراءتك |
من نصائح القنبرة للصياد...ألا تصدق بما لا يكون أن يكون...أحمق ذاك الصياد عندما صدق أن في حوصلتها عشرين مثقالا من الذهب...ولكني أتساءل...هل نخاف أم أن رجاءنا طغى...علما أن من أمن العقوبة أساء الأدب...فمن يخاف ومن يرجو ومن يسيء الأدب ومن يعاقب ومن يعاقب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
شكرا لكم. سنريح ونستريح. |
لا أدري عم تتحدث يا أخي ، بالنسبة لي أنا مرتاح والحمدلله ، ولا أدري مالذي يجعلك تربط بيني وبين عدم الراحة فلم يكن بيننا تاريخ نقاشي قبل ذلك وأجدك تتخذ موقفا لا أفهمه ، أما مابداخلي فهو لاشيء بجانب مابداخلك أخي ، فلتدعنا نتعلم منك
|
الساعة الآن 04:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.