::،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،،::
http://im49.gulfup.com/SeHghK.jpg
، ، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ، ، ندائي الأخير لك أقسم لك إنه ندائي الأخير حاولت معك بشتى وسائل العطر والحواس ، غابت عني كل الأشياء وأنا أبحث عنك ، ووحدها صورتك التي بقيت عالقة في الذهن ،، وفي كل مرة كنت أتأمل تقاسيم وجهك كنت أتفقد شيئا من ملامحي حتى لا أفقد شيئا منها ،،، فبحضرة خيالك المرسوم على لوحات ذاكرتي لا أقاوم ، لا أستطيع المقاومة ،، كنت تزورني في كل مرة كنت آتي فيها بحلة جديدة ،، وتغدق علي من قيود سلاسلك التي كانت أجمل الأوقات أقضيها وأنا مكبل بها ،،، انتظرت منك الأمان الذي وعدتني به ، ووصالك الذي لن ينتهي ما حييت ،، هكذا وعدتني وهكذا كنت تسامرني ليالي طوالا .. أعترف بأن رفقتك كانت مدينة جميلة ، مدينة منذ الأزل كقلعة ضاربة في جذور تاريخي ، كنت أتجول فيها وكأنني كمن يحلق في سماء الكون ، دون أن أدرك أن لحظة السقوط لا بد منها ،، كنت دائما تثير دهشتي كما أنا ، وتصل فيّ الدهشة حد الجنون ،، رأيتك لوحة مطرزة حملت خيوط كل التواريخ والأزمنة ، رأيتك كلمة تختلف عن باقي الكلمات ، فيها صبا صيفي ، وحضورها أيضا مختلف عن حضور باقي الكلمات.. أعترف بأن السعادة بحضرتك كانت تلفني تماما وتقضي على كل ما يشعرني ولو من بعيد بالحزن ، وأن الحديث معك كان له مذاق حد الجنون وحد كل دهشة ... أيها المدهش.. واليوم وبعد مرور وقت طويل على تلك الذكرى الرائعة جئت في محاولة مجنونة لنسف كل شيء ، حتى ذاكرتي التي أتأملك فيها .. ومع كل ذلك انتظرتك وأنتظرك ، وأحتاجك كما احتجتني يوما ووجدتني ...نعم أعترف بأنني أحتاجك ،، فإن جئت فدليل على انتصارك ، وإن بقيت مغادرا ، فهذه آخر رسوماتي إليك ... اعتراف حقيقي من وجع واقع مرّ سوا ربينا و سوا افترقنا همسة " تم نشرها سابقا في غير مكان وبتوقيع ( سوا ربينا ).." اقتضي التنويه |
الفَراغ اللذِي يَتركُونَهُ خَلفَهُم يَسرقُ منَّا الحيَاة ويرمُونَ بِهَا لـ الضَياع !
تَأتِي بِالربِيع ياحَسن لتُعِيدَ لَنَا الحيَاة وتمنحُنا المَطر . كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
دونهم...
نكون وحيدين جداً وإن حاصرتنا المدينة بكل العيون نظرات والأفواه كلمات مهما اتسعت ضفافها تنكمش في إطار الروح كأنها علبة ثقاب ...! وتغدو أيدينا فارغة إلّا من رجاء النداء الأخير ألف حيّيت يا طيب حرفاً ونبضاً ويراعاً نازفاً بالصدق تحايا عطرها جوري |
هي آخر رسوماتك إليها
و اول رسوماتك إلينا فاتبعها بمزيد من الرسومات باذخ حرفك يا حسن شكرًا لك |
هي اعترافاتها له ،، هكذا فهمت ،، فالنص خلا من
علامات الاعراب ( حتى أنا لا استخدمها ) ،، ولكن بتكرار القراءة فهمت أنه منها إليه ،، نص جميا ،، مشحون بعاطفة قوية وما يشبه الرجاء في آخره لكن رجاء بكبرياء ،، سعداء بوجودك بيننا ،، فألف تحية وتقدير |
سوا ربينا و اخترنا اﻻ نفترق ...
لكن كل الحمق يتجسد حين الحب... فافترقنا .... أ. حسن للغياب فقط سنشكو و له فقط سنتهجد ... احترامي الجم |
اقتباس:
يغادرون وكأنهم لم يكونوا بالأصل الربيع مسكنكم أيتها الألقة |
اقتباس:
هكذا هي أقدارنا ، فلا بد لنا من قبولها ، وحتما سنقبلها كما هي وألف باقة ياسمين لحضورك العبق |
الساعة الآن 06:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.