منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ع هالمنديل الأصفر : (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26695)

مروان إبراهيم 02-24-2011 10:47 PM

ع هالمنديل الأصفر :
 
ابعتلو مكاتيبي ..

مروان إبراهيم 03-03-2011 02:16 PM

أحبُ أن أشارَ إليكِ عندما يقولون : أنتَ هيَ !
 


:

اسدِي لي صمتك خلفَ البَّاب ، أو اسقطي المفتاحَ لتختلسِي من عينهِ طقوسَ الصلاة ..
لتطمئنِي على حزن السّجادة ، لتعدِ ثيابي أنها لم تنقص ولم تزد ولن تتبدّل ، لتُلقي حباً سريعاً هل ما زلت أطفئ سجارتي قبلَ أن تحرقَ كاملةً في صدري واستعيدُ أخرى ..
أفشل في حلِ عشرات الكلماتِ المتقاطعة .. أضع قوارير الماء محفوظة تحتَ رحمة الطبيعة .. أحتسي القهوة المحروق [ بنّها ] في شفتي بينما أقلب نصوصاً.. تتلهف ذائقتك ،
أفرش الدعاء في منتصف ليلكِ كنزهةٍ وحيدة في محاولة لاستلطاف صدرك!


http://dc01.arabsh.com/i/00502/uxl6nls70aai.PNG


آآه أوّد لو أحطم كُل الوقت .. يغيظني أنكِ لستِ معي!

منغمسٌ في سادية الفراق حتى الرمق الأخير من ملحه ، لم أرى الآيات ولم أستطع قراءة فاتحة بعدك ، لم أشأ على فتح معبرٍ للحديث في ما يخص بما تُسمى _الحياة_ ؟

رفعت حاجاتي الخاصّة في خزانة سرّية ، أخرج للناس بشيء من إطلالةٍ كاذبة وخداع رائع ، أحتمي بريشٍ سرقته منكِ ذات عش دافيء ، أرقص فوق حافة الهلوسة :

أعدّك كما لو أنكِ ناقصة فتنقص أصابعي كما لو أنها كاملة ، أختار رقصكِ اجابةً لكل مطر ، واترك دهشتي في أكثرِ من خيار لتحديدِ قزحك ، أبدأ بخطوات الفالس

كي لا يتهمني الغياب بأني لم أعد لائقاً وأن الشيب اعترى رشاقتي لك!


تقولين لازال ..

فيصبح احتمائي بالأمل يثير بكاء يأسك ..

لو يغمض ظن هذا العالم .. لو يسيراً من اليقين ..

ويُبصر لنا نباهته ، لنعرف كيف

تسير العدالة؟

مروان إبراهيم 11-08-2011 05:44 PM


أنا لا أكتب إليكِ صدفةً أو تطوعاً أو ترفاً أكتب إليك تعمداً وعنوة ، كما لو أنّني للتّوِّ عرفتك للتّوِّ أحببتك كما لو أنّكِ سترتكبين الغياب الأول حين أقفل هذا السطر .


http://www.zilfawi.com/vb/imgcache/20985.imgcache.jpg


قلبي الذي يتوق لسحرك في ليالي الأقـمار العشقية يُجَنُّ في الغياب يُجَنُّ في الغياب يُجَنُّ في الغيـاب ، يفاتحُ الصباحَ بذاكرةٍ مليئةٍ بعصـافيرٍ من صوتِك .. يتذكرُ ذلك تماماً عندما تغرِّدينَ به : اشتقتلك*!
يهـاتف الأمنيات الراهبة التي تبتغي لقاءاً أطهرَ وأعمقَ وأكثرَ قداسةً . قلـبي كلما أفـزعتيه بغياب .. يذهبُ مسرِعاً إلى النّـهر .. هنـاكَ يركنُ أغنيةً صيفية علىَ مقعدٍ خشبي موشـومٍ بتاريخِ القبـلاتِ والضحكاتِ و وحماتٍ منْ الرقصِ والتـرف ، حينها كـان الحبُّ مفعماً جداً بالغاباتِ والغيمِ والمطر!

قلبـي ؟ يلاطف كلَّ نسـمةِ زيتونٍ هبّت من نهديك شرعت في تكوين حاستي للشم من جديد ، كل تفـاح تدلّى من ساقيك االعاجيتين يتوق لخطأٍ يدخله جـهنم !
قلبـي ذاك الذي يدفعني إليك بكل الجنون والحتف والمغامرة .. مثل كرنفالٍ سماويٍّ و منتجعٍ بحريٍّ و ليلةٍ بريّةٍ دافئة تحتَ ضوء القمر !
لو تعلمي كيـف يورث الغيـاب حنيناً قاتلاً, أنَّ ندبةً صغيرةً جداً في قدميك كافية لتحول الألم لاشتهاء .. لالتئامٍ عشقيّ .
لو تعلمي أنّ رائحتك اجتاحت أرجاء المدينة وأنبتت إحدى عشر رغبةً ، إحداها أن أزيل الملح من عينيك و أخرى أن أقـطّع عـلى شفتيك حبّات السـكّر !
رائحتك تاريخي .. تغلغلت في ملابسي .. اختبأت تحت وسادتي .. بين صفحات الكتب استطالت كياسمينة .. إنّها بخور الطـرقات .. و أوّل الأشـياء التي علقت في جسدي !



لو تعلمي كيف أنّني في ورطة ؟ لا أستطيع أن أتجاوز قلبك الوضّاء
والهدهد الراقص في وجهك .. يااااه يا وجهك .. رشّة ُالشمس الصّباحيّة .. التي تدفئُ حواسّي .
لا يمكنني أبداً أن أتفادى إحساس الأشياء معك وأناقتها فيك وتكاثرها عليك .. الدّهشة التي تصيبني كلما أمعنت في روحك الخلاّقة وأنوثتك المستحيلة .
/



أينك ؟
برد غيابِك قلّم أطرافي
أحتاج أن أحتضنكِ وبصمت طــــــويـــل !





الساعة الآن 01:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.