حدثني عن الفقد ؟
 

ياعبدالله
لقد انفطرت كبد القلم
وتزف الدمع لا الحبر
وكيف لنا أن ننشر الطفلة ونعيدها إلى الحياة
وليس بوسعنا ذلك
ولكننا رغم المصاب والفقد والألم
نعلم جيدًا أن الله أرحم من الوالد وماولد ومن الأم
هو الذي سمى نفسه الرحمن والرحيم

تقبل الود ياعبدالله

يرحمها الله
هو القضاء والقدر والإيمان بما يصيبنا هو من عند الكريم
الذي يضع لحياة المخلوق عددا
هي رحلت وهي طفلة وكثيرون بقوا سنوات طوال يُجاهدون الألم والحياة بصبرا وصلابة
الكاتب عبدالله بن عبود سلم قلبك يا طيب

حروف حزينه
تقطر الدمع منها
وتقبض قلوبنا عند قرأتها
عوض الله الوالدين بشفاعة إبنتهم لهم
يوم القيامه

عبدلله

صباحك خير
وكن بخير

لو أن الحروف الحزينة نهرًا لفاض وغرِق المتصفح!

شكرًا بحجمِ هذا الألم الأخ القدير / عبدالله بن عبود ،
امتناني وتحية ..

يا إلهي كم هو موجع هذا النصّ

أوجعتني جداً ياعيد الله

فقد نقلتني للمكان والزمان على بساط حروفك

أما فلسفة الفقد هذه

فهي أوسع من الحروف و أكبر من الإستيعاب

أسأل الله الذي امتحن قلوباً بالفقد

أن يجعل الصبر والثواب تعويضا عادلا

سلم اليراع يا عبد الله

وهل ثمّة وجعٌ أنكى من وجعِ الفقد !
هي برُعمٌ لم يتفتّق بعد سرق المرضُ اللعين نضارتها فنكّفأتْ وبقي منها الشّذى

القدير عبد الله /
حرف شفيف يلامس الروح

كل التقدير

أخي القدير عبد الله ..
وكم من رحم الفقد أُنجبت غصصا وحسرات
باكٍ هذا النص ومقلتاه تنزفان

لا أُوجع لك قلبا يا عبد الله