|
سراب أحلامي لاتغادر
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
عدت و خيط احزاني انفتل من خلفي ,, أجره بدمعياتي التي لطخت وجنتاي بلا لون ,, زينب تكتب الحزن ؟؟ حتى العجب بانت علامة استفهام فوق عينه ,, نعم أنا أجبرت الحزن أن يبدل أوتاره الهزيلة ليلائم مساحات أحرفي ,, ثم ماذا ,, لا أعلم ,, فلست كاتبة حزينة بالعادة لذا هي مجرد تنهيدة قلم متعب ,, اممم ,, توقف عقلي ,, كيف لبعض الوجوه أن ترسم الحزن على غلافها حتى يُظن أن الوجه خلق هكذا ,, كلا ,, لابد أن أهزم الحزن و أجبره على الركوع في حضرة بوح أحرفي ,, نعم لابد من ذلك ,, أنفث أنفاسي الدافئة في وسط نقاط أحرفي ,, عل صقيع البعد أن يذوب و يضمحل ,, أنتظر ,, لم لاتسعفني قريحتي بما أريده منها حين أطلبه ,, أريد حزناً أمزق به غياهبه المظلمة حتى لا تحبس روحي في شرنقته ,, أريد صبحاً يشرق و ينشد أملاً تتخاذل أمامه كآبتي ,, الليل ؟؟ و ظلام يغلف جسد العالم ؟؟ لا بأس به ,, فالأسود لا يعني الحزن دوماً ,, لكن صمته القاتل يدفع بالأحزان أن ترفع صخبها و ترقص على جراحات كادت أن تندمل ,, حسناً يكفي هذا ,, لن ألطخ بقايا أبجدية مشاعري بحزن يصعب مسحه ,, سأنتظر فرحاً لأزغرد له بنبض احاسيسي,, هل سأعود مرة أخرى ؟؟ لا أعلم ,, لكن حين يقرر حرفي أن يثور على صمتي سأعود حينها بكل تأكيد دمتم بصحة و سعادة |
صافحت حرفي الماضي ,,
يبدو هزيلاً و به مسحة حزن ,, أحقاً كنت أكتب الحزن هنا ؟؟ لا أتذكر ذلك ,, ربما لأني عاشرت الفرح أكثر منه ,, و لكن كلا , فتلك ليست لوحات نثر حزينة بالكامل , فمقطوعات الحزن لاتعزفها قيثارتي بشكل صحيح إذا لابد أن تنهيها بفرح كلاسيكي ,, إذن ماهي ؟ هي مجرد إغماضة تغوص في بحيرة من الظلام ,, قبل أن يبهجها رذاذ النور من جديد ,, فتضحك كوليد أشرق لدنيا استقبلها بالبكاء أولاً ,, |
هذا النص يستحق القراءة التحليلية، سأعود له مع هذه القراءة. الكاتبة: زينب الحرز، شكرا لكِ، تحياتي |
الجميل في هذا النص أنّه عفوي ونابع بصدق
غير أنّ الحزن لا يقصى بل يستفاد من طاقته وذلك بكتابة بوح نقي كمثل اللذي قرأناه أعلاه ،؛، زينب ... نص أثار اهتمامي شكرًا لك ،. |
أشتهي جميع الورد الذي قطفته السماء
لأجل من داهمهم الحزن وبقى رفيقهم لدروب كثيرة أشتهي ورد قطفته السماء لأنتقي بذورها وأزرعها في كل قلب موجوع ... وعادت نفسي قائلة : لا تتسألي يا صاحبة البوح فلا يأتي حزن من فراغ . ورجعت بقرائتي ووجدت الكاتبة تود هزم الحزن وهذا ما هدأ من روعي اقتباس:
|
مساء يكتسي أملاً جديداً أنعم به الله عليه ,,
أ/ ابراهيم ,, بإنتظارك فأنا هنا تلميذة صغيرة .. أ/ علي ,, ربما لأن الروح هي التي تبعث الحياة في الأحرف لتتنفس الحياة في أبجدية العرب و تشكل لها جسداً يلائم بعض المشاعر المتناثرة هنا وهناك ,, أ/ نادرة ,, أستطيع أن ألامس مخملية ورداتك النقية ,, نعم أني أشتم عبيرها المتفائل من على بعد أمتار هوائية ,, لا تقلقي ,, الحزن هو صديق يفتح القلب و ينكأ الجروح لتبكي الروح قيح ألم قد يقتلها لو أنه بقي مكانه ,, لن أضم الحزن طويلاً فسأطلق سراحه ليختفي مع تشكيلة بخار أنفاسي في ليلة شتوية ,, و نجمة تغازل ابتسامتي من البعد ,, ترقب منها انبلاجاً ^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^ |
نص جميل وراقي جدآ
شكرآ لكِ عزيزتي |
| الساعة الآن 05:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.