لم أكن أقصد ...!!!
كانت كجسد بلا روح وكأن كل مافيها توقف لو أني لم أسمع ذلك الهمس الأنين الذي وصلني وأنا أقف قرب سريرها .. قالت لم أقصد أبدا وكأنها تبرر لي ..
شهر مضى على آخر لقاء بيننا .. ساعات قضيناها في أول أيام الربيع .. كانت تتكلم وكنت أسمع وكان الألم ثالثنا قالت وبكل حسرة كنت أعمل في سفارة بلاده عندما كان يعمل هناك اختارني ..واخترته .. وكان العقد والزواج وكنت الشريكة الأضعف منذ اللحظة الأولى ومما زاد في ضعفي تلك الطفلة التي أنجبتها والتي عاهدتها أن أتابع كل أيامي معه لأجلها في الليل وماأطول ليل العذاب كنت ألجأ إلى ألبومي وذكرياتي .. هذه أمي وذاك أبي وهنا أختي وأخي وفي كل صفحة أتوقف مع فرد من أفراد أسرتي يقطر قلبي ألما وحسرة .. ترى كيف ومتى أستطيع أن أرى هذه الوجوه التي تتملك قلبي وأمامي سد لايرحم عاهد نفسه على أن لايتركني أبدا فزيارتي لأهلي لابد من أن تمر بجواز سفر يمتلىء ببعض الدراهم وهو ليس على استعداد لأن يفرط بها (على حد قوله) تابعت وهي تزاد حزنا .. منذ أسبوع دعيت إلى فرح ابنة أختى التي لاأعرفها .. قبلت يديه بل وكنت مستعدة لأقبل قدمية في سبيل أن يمنحني مبلغا من المال يساعدني على مصاريف الزيارة لكنه أبى وبكل قوة .. وقسوة .. إلى السماء توجههت وتكلمت وخاطبت من يسمعها ويسمع ألمها .. (( ياربنا لو كنت خادمة لكان حقي )) (( ياربنا أنت ترى وتعلم فهل تخلص حقي )) دعاء ..ودموع كان بودي أن أجففها .. وانتهى اللقاء ولم أراها إلا اليوم وعلى صوت ذلك الأنين فقد مات الرجل فجأة وانتهى دوره في الحياة ولم يتركها حيا ولاميتا ستمضي بقية حياتها تدافع عن نفسها متى ستعلم أن دعاءها لم يكن السبب كان قدره .. والله أكبر .. دائما .. الله أكبر |
عندما تكتملُ النفسُ صفاءً ووِداداً و حُبَّاً لطرفٍ ، و كان الطرف ظالماً مخطئاً في حقِّها ، تنسبُ كُلَّ أذى نالَه إليها ، ليس تحميلاً للخِطْيءِ بقدرِ لوعة الحبِّ في القلبِ ... ابتهلتْ بلسانها ، شاكيةً حالها ، فرعى الله الخاطر و أزال المانع المتحجِّر .. فندمتْ ، لظنها أن الدعاءَ سكينٌ ، و هو لظالمِ كذلك ، و للمظلومِ بإلحاقِ تاءِ الربطِ لربطْ الحال .. نورا إسماعيل .. تحية بقدر إبداع حرفك .. عبد الله |
http://www.r2lel.com/up/uploads/4c5f53332d.gif لا ذَنْبَ لهَا قَدَرهُ وَ يَومهُ .. رَحَلَ مَخَلِّدَا ً ذِكْرَاهُ وَ بَعْضٌ لا يُذْكَرُ منه وَ لا حِجَابَ بَيْنَ الْبَاريءُ و دَعْوَة الْمَظْلُومِ ♦. ♦. شَفَافٌ / نَقِيٌّ حَرْفكِ حَيٌّ هَـلا بِكِ نَجْمَة فِيْ سَمَاءِ ابْعَادْ [ .. http://www.r2lel.com/up/uploads/5eb0ffdd95.gif .. ] |
اقتباس:
دمت وأهلا بأول زائر لأحرفي |
: : المتوهجة : نورا إسماعيل أهلاً كبيرة بــ قدومك الإنساني و الفكري .. و في ثنايا ما ذركتي نقل لــ واقع مرير .. حُكِم عليه : بــ لا العنترية الــ لا مُبررة ... كثيرون هُم و كثيرات من أبعدنهم عن : والديهم .. الفرق أن الآولى : لِـ غبائِه .. و الثانية لــ سذاجته إذا هو : المخطيء دائِماص حتى لو كانت هي الخبث في ثانيه . أصلح الله الأحوال و أرشد النفوس إلى الحق تقديري |
نورا أسماعيل ..
: في كل مرة تدهش وتبدع في الصميم... |
نورا اسماعيل
أهلا بكِ في أبعاد الموت حق والقدر لا مفر لنا عنه ولكن نبقى سبب أحيانا في الموت .. وهناك دعوات تصل إلى السماء فتقبل .. فمابالك بدعوة المظلوم .. سررنا جدا بوجودك عزيزتي .. |
نورا اسماعيل
مرحباً بك كما يليق بفكرك الشامخ أتيت فقط لـ أرحب بتواجدك العطر ولـ أترك كلمة فـ دعاء المظلوم يا سيدتي يصل للسماء الثامنه لله درك على هكذا حرف يخطف القلوب ويرشدها للصواب شكراً بك ألف |
الساعة الآن 10:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.