ألم الرحيل
على تفعيلة البحر الكامل
.. بغيابكم يبست حروفُ قصيدتي وغدت بلا وترٍ* يراقصُ أدمعي * هرمَ النهارُ وأصبحت أنوارُه * كمغيب شمسٍٍ لا يُكفكفُ نزفُها* ولظى حريق*غروبِها* من أضلعي قد أُشعلَت فقدت عيوني.. نورَها* ألوانَها ..... وبريقَها * وغدا السوادُ مدادَها* قد كان عذْباً عندما كنّا معاً والحبُّ من أشواقِنا* نضرٌ ومنّا يرتوي أين البشيرُ وأين عطرُ قميصِها ليُعيدَ لي* حلمي ويرجعني إلى برّ الحنين ... ×****... مصفرّة ضحكاتنا و هزيلة همساتنا و حديثنا متساقط لا عطر فيه و لا حنين ذبلت حكاية فجرنا و غدا الغروب رفيقنا و نديمنا الليل الحزين دقت مسامير بنعش الامنيات ولم نزل نرنو إلى أنواركم مهما تجمّلنا بنسيانٍ نظلّ على الوفا و لأجلكم كل الأنين يهون يا دار مهلاً لا تلومي عاشقاً عطشاً بكى هذا انا صفصافةٌ حرقَ الغيابُ ظلالَها* و غدت فصولُ العمرِ أوراقاً مبعثرةً على أطلالِها و تصحّرت ألحانُها و بكت على رملِ الوصالْ و تناثرت و تكسرت ما بين أقدامِ المحالْ يا ليتها قد عاتبت طيفاً نأى عن مرقدي **** ....* *******....... بغيابكم جفّت* عناقيدُ الحنينْ قمرٌ وشمسٌ غائبانْ* هل من يطيقُ الآفلين جبلٌ وسهلٌ يغمزانْ بحرٌ ونهرٌ يسألانْ كم عن فمِ الأزهارِ قد فُطٍمَ الندى وعلى جبين الليل نجمٌ قد غفا وتشردق الفجر الضّحوك ْ بظلام ليلٍ قاتلٍ وتسكّعت بين الضلوع خناجرٌ لا رحمةً في طعنِها يا أيها المتغيبونْ.... اَلحاضرونَ بكلّ موتْ اَلهاربونْ.... اَلعابرون َعلى جراح الأنبياءْ ناديتكم أين الصدى هل من مجيبْ؟ أم أنّكم متسلقونْ لا تسمعونْ* كالراسياتِ على ثرانا* جاثمونْ بقلم : زكريا عليو سوريا__ اللاذقية ٢٠٢١/١٢/١٥ |
: : على عدد حروف أ ل م ، جاء النص مجزأً بقدرها ، و قدْرها و قدَرها الشعر .. فعندما يكتب زكريا ، يُحيل الحروف إلى ألغام حين تطؤها العين يتطاير المعنى شظايا من نور .. وهذا ديدنه دائماً. شكراً لك أن رتّبت هذا المساء ياشاعرنا. |
في محراب شعرك يزداد النهم بلا ارتواء شغفاََ بالمزيد والمزيد
تتوالى الصور الابداعية بجزالتها وتفردها المبهر كما هنا : هذا انا صفصافةٌ حرقَ الغيابُ ظلالَها* و غدت فصولُ العمرِ أوراقاً مبعثرةً على أطلالِها ما ابهى الغياب وقد جمله قلمك المبدع شاعرنا زكريا عليو دمت نبعاََ للشعر وبصمته المميزة مودتي والياسمين \..:35: |
نبض ساحر
حروف تجبرنا على التوقف سلم اليراع يابن لاذقية العرب 🌹 |
اقتباس:
مرحبا بعينيك شاعرنا القدير يحلو مقام نصي بينكم |
اقتباس:
لا يسعني إلا أن أرفع القبعة لكم تقديرا لحضوركم ووقوفكم على أطلال نصي الذي يزدان بعطر حضوركم |
اقتباس:
مرحبا بكم شاعرنا هي الحياة ترسمنا هكذا لكم الود وعطر الورد |
بغيابكم مدخل مباشر يخبرنا به الشاعر عن سبب تبدل الحال
والطريقة المباشرة هنا هي اسلوب يُحببه بعض القراء اسلوب واضح يبرر الفكرة ويبرز العاطفة ويجعل القارئ يرى ويشعر بما براه ويشعر به صاحب البوح. اقتباس:
يصف الشاعر زكريا عليو الكثير من الامور ما أل إليها الحال في زمن الغياب وكم يؤثر على الروح والجسد والرؤية الكثير من الامور الملموسة والغير ملموسة اخترت هنا اقتباسات مثالا على ذلك اقتباس:
وهنا ايضا وصف للحال في وقت الغياب , اقتباس:
وهنا ايضا يصف الشاعر لِأحوال أصحاب الغياب فيمد القارئ بالدروس الحياتية إن تعرض لغياب شرس لا يرحم أطرافه ولا حواسه, اقتباس:
الشاعر الفاضل زكريا عليو كُنتُ هنا ورأيتُ الحال والأحوال بل أحسستُ بمرارة الموقف وبألالام ليس لها دواء الا الواصال , |
الساعة الآن 09:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.