إنقضى زمنٌ ونحن نراقب ونتأمل الحرب الروسية الأوكرانية
ونتابع الأعلام الغربي والعربي بمبالغاته .
ربّما إستفاد من ذلك بعض الأنظمة العربية ليحجب عن شعبه
سوء إدارته الإقتصادية لدولته بحجة أن الحرب هي السبب لتلك الكارثة الإقتصادية
وما علِم أن الشعوب أصبحت على درجة كبيرة من الوعي لتعرف كذب تلك الإدعآءات المُضللة .
وحين المقارنة بدول عربية أخرى إستطاعت وبكل إقتدار أن تجعل شعبها
يعيش رفاهية إقتصادية بالرغم من ذلك يتحجّج ذلك النظام بأن تلك الدول بترولية
ولديها من الإحتياطات النقدية مايجعلها تنجو من ذلك المأزق .
المشكلة الحقيقية هي سوء إدارة للأزمة وعدم وجود رؤية حقيقية للتنبؤ بالمستقبل .
والحديث يطول ولكن يكفي من القلادة ماأحاط بالعنق