![]() |
مَقال ٌ قصيِرْ !
*
ـــ * صديقي يعَتِب عليّ في أمرٍ مّا , لم أٌبرر لهُ ولي حَقُ التبرير , بل قمت باأخذ ورقة وقلم , قال لي : ماذا تفعل ؟ قلت إنتظر وسترى , أخذت ورقة بيضاء ووضعت بِها نقطة سوداء ! قُلت له : أخبرني ماذا ترى ؟ قال : نقطة سوداء ! قلت : وهنا تكمن المشكلة , تركت كل البياض الذي في الصفحة ولم ترى إلا نقطة صغيرة سوداء ! * ـــ * قيسوا ذلك على كُل شيء , ورمضانكم بخير وفي خير بإذن الله |
أهلاً بالقدير / سعيد موسى
كان صمتك زمنا فنطقت بحكمة دهراً كل التقدير وكل عام وأنت بخير |
للأسف هو كذلك كما صوت الأخطاء يرتفع أكثر من الصواب لذلك حينما تشع اشاعة سيئة تتداول بسرعة الضوء بعكس الأشياء الحسنة ، كما الشر حين يعم أمة أجمع والخير يخص القليل ، الندب لا صوت لها لذلك يبقى أثرها .. وتبقى نية كل انسان في قلبه وهذا القلب لا يستطيع رؤية ما به غير الله وكلًا يكفيه هذا .. |
اقتباس:
وكل عام ٍ وأنت بخير أيضاً . |
اقتباس:
. . . شكراً لك ِ |
هذه يا أخي سعيد
مثلها مثل الناقد الذي يجد قصيدة مطولة عصماء ولربما اعترها جزئية أو نقطة خلافية بسيطة جدا فيسهب الناقد طويلا فيها ولا يذكر ما يستحقه جمال النص ورونقه إلا لمما دمت بكل الخير والود |
اقتباس:
هكذا وبهذا النهج يجب أن نضع الأمور في نِصابها , إذ أن صحة التسمية مُهمّه ياعبدالإله على سبيل المثال : ليس كل من قال أنا شاعر نقول له شاعر وليس كل من قال أنا ناقد نقول له أنت ناقد , من ينتقد بهذه الطريقة يتبرأ النقد منه براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام , إذ أن من ركائز النقد الأخذ بالأسس والفروع وكل شاردة في النص وواردة ونقاط الضعف ونقاط القوه والإيجابيات والسلبيات وطريقة معالجتها . هذا هو النقد الشعري باإيجاز وماأضيف له فهو يعود لذات إجتهاد الناقد ! ولأنني بالفعل رأيت ذات الذي رأيته ونحن نستطيع أن نسقطه في فكرة المقال , يجب أن نقول : لانقد سلبي أياً كان لايحدث هذا وإن حدث فهو ليس نقد , ونستطيع إن ندرجه في باب الأستذه أو التحامل الشخصي , أما النقد فهو الإصلاح لا التخريب , البناء لا الهدم , التطوير لا التحقير , ولأنني أرى هذه التسميات كثيراً هذه الأيام أحببت أن أوضح هذا إلى الإخوة الكرام هناك فرق مابين [ الناقد ] و [ المُنتقد ] , الأول رؤيته واسعه وهو ك ضوء الشمس الممتد , والثاني رؤيته ضيقه وهو في أحسن حالاته كضوء عود ثقاب . . . دائماً يكون حضورك ثريّاً ياعبدالإله , أشكرك . ولك الودّ أيضاً |
اهلا بك
مقال قصير لايخلو من الحكمة الإناء بما فيه ينضح ... فرؤيتنا السليبة تجاه كل شيء بغض النظر عن الصفات الإيجابية نابعة عن تفكيرنا ورؤيتنا القاصرة فيه , وهي بكل الاحوال لايعتد بها لانها تحكم جورا وتتغافل عن أوجه الجمال في الموضع المشار إليه مثل هؤلاء أخي الكريم لاتشغل تفكيرك بمحاولة التبرير لانهم لايرون إلامن خلاله عدستهم السوداء واحسنت الصنيع بوركت وكل عام وأنت إلى الحكمة أقرب |
الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.