إني أراك !
أعبر جسد الأتي ،وألقاك غيمة تخر من عيني كألوان ،، الماء الغائبة في الدروب ونظرت إليك من عمق صوتي لاجدك نجمة تدور حول قلبي ، وحيدا كان يسبح في النار وجعي كنت بالأمس أُقلب أطراف اسمي وأصنع من الجمر انغاما لبوحي حتى اتيتِ من رُسل الغيم صمت ينثني تحت جلدي يعبرني مسافات ومسافات كي يفيق دمي يرسمني على يديك وحشة للغياب فاقبلي مواسم تثير في حقولي مزامير الاشتهاء ، علني انفلت مني ، وأراكِ تنسجين من موتي أنثى ، تعلم كيف أثور ! ينثرني عطرها على قارعة السحاب كلمات لحكايات تشد خطاي لسفرٍ ينزع عني لوني يقتلعني من وطنٍ ما عاد يعرف كيف يزرع النور في عيونٍ كحلها الرماد والدخان ، وشدها وجع المصير لرحلةٍ لا تنتهي |
من اجمل ماقرات
لك وللنص التحية وكن بألف خير |
؛
؛ ويغلِّف العمشُ عيون الفرح في دروب هذا العالم الكئيب ولنا في عالم الرؤى .. حياة البابلي/ وهبك الله من واسع عطاياه تقديري |
الله !
وكأنها قصيدة تنتحب تختصر المسافات البابلي طبت وطاب حرفك |
في عيونٍ
كحلها الرماد والدخان ، وشدها وجع المصير لرحلةٍ لا تنتهي صوره بين السطور تختصر الحروف كنت هنا بإعجاب 🌹 |
رؤية تتسم بالفروسية والحسّ العميق الذي يحتاجه القارئ ليستمر راضيا عن ما يقرأهُ
جميلا حقا أن نُحول الجمر إلى أنغام لنمتع من يهوى قراءة البوح فهو خيرا من ان يحرق الجمر أطرافنا . اقتباس:
|
وحيدا كان يسبح في النار وجعي : صمت ينثني تحت جلدي : يقتلعني من وطنٍ ما عاد يعرف كيف يزرع النور في عيونٍ كحلها الرماد والدخان ، وشدها وجع المصير لرحلةٍ لا تنتهي :: يا الله يا الله . ما أعمقَها والله . كأنها خرجت من صُلب ذاكرتي ولُجّ قلبي شُكراً كثيراً لأنكَ مبدع . |
نص جميل جدا و مليء بالصور الحية
الفكرة واضحة و جلية و الخاتمة حقا مميزة تحياتي لقلمك و قلبك اخي الفاضل |
الساعة الآن 03:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.