|
•¦|♥¦¦ هــو الــعراق •¦|♥¦¦
أهواكَ والحبُّ كونٌ يحتوي ذاتي يا روضة الحسن يا دنيا الهناءات أهواكَ فجراً إذا ما الليل ألبسني عباءةَ الدُّجنِ كنتَ اليومَ نجماتي فأنتَ طَعْمُ الْهَوَى فِيْ حُضْنِ سُنْبُلَةٍ تجني الحياة بليلٍ ضاقَ من عاتِ وأنتَ أنتَ إلى ألأمجادِ عَاصِمَةٌ معصومةٌ برجالٍ للمهمّاتِ قد حِكْتُ روحيِ بسِنَّار الهوى وأنا أَبثُّهُ الحالَ في شعري وَأَبياتي حتى متى يا متى يبقى النوى أبداً فقد رَمتنا بِها أَيدي الشَقاوات صبراً فليلُكَ رهنٌ في أكفّ غدٍ إذْ يسْتحيلُ صباحاً ناصِعَ الآتي عذراً إذا العينُ سَحَّتْ سَحابَتُها جمراً ولم تستَسغْ من سيلِ دمعاتي أغمضتُ عيني فهلاَّ زُرْتَنِي وَطناً من حفرةِ الحزن يعلو في الفضاءات ؟ زُرني حبيباً بأرضٍ لم تَعِشْ حُلُماً خالٍ من الجّرح أو أَنواع نَكباتِ وأنتَ في الذهن ، في ذاتي ، وأنتَ أنا فهل ترى الذاتَ إذْ تنأى عَنِ الذاتِ ؟ شدوتُ باسمِكَ فاشتاق الفؤادُ إلى دنياً تُبارِكُ أحلامِيْ ولذّاتي وشمتُ أحرفه بالصدرِ أوسمةً مدادهُ كالحيا أنْدَى وريقاتي وصغتها لسفينِ العمر صاريةً إذا تَطاوَلَ بي عَصفُ الملمّاتِ اسمٌ وقد صارَ لي بالحب خارطةٍ من حيثما جئتُها جَمَّعتُ أشتاتي إن قال قلبي (عراقٌ) ذابَ من كلمٍ ليلُ السهاد وصار الدمع مشكاتي فالعين عين العُلى حتى وإن رَمَدَت عندَ الخطوب وغاصَتْ في العذاباتِ والراء ريحُ الصبا قد عانَقَتْ فرحي وهلْ بغير الصبا تحلو صباباتي ؟؟ وإن نويتُ إلى الأمجادِ أحصدها علَّقْتُ في الألفِ الميمونِ راياتي والقافُ فيها قِلاعُ الضادِ شامخةٌ فانعمْ بدارٍ بها أكملتُ صولاتي هو العِراقُ وهل غِير العراقِ لنا ديارُ عِزٍّ بها قطبُ السعادات ؟ تلوتُكَ الحبَّ فانشدْ منه لي أملاً من عطفِ روحك إن أعلنتُ إنصاتي لأُمةٍ بالأسى حانتْ نهايتها لوِّحْ فكفاكَ إشراقُ البدايات |
: : حبيب مظاهر أهلاً بك شاعرنا في أبعاد ، ولنا شرف انضمامك و غمامك. هو العراق فعلاً .. قِبلة الشعر و بوصلته .. إذ ليس غريباً أن يدهشنا حبيب .. فطالما أدهشنا أسلافه و معاصريه من شعراء العراق. شكراً لأنك بيننا أيها الشاعر الجميل. |
الشاعر والكاتب حبيب مظاهر المزيرع ومن الشعر ما يجعل قارئه مُبتهجا يطبطب هذا الشعر على من يشعر الغربة في وطنه ، هو العراق وطنا لا يعرف الهزيمة ، الله الله يا وطني بعد وطني الأم ،اسم وقد صار لي بالخب خارطة ، اقتباس:
|
: فالعين عين العُلى حتى وإن رَمَدَت عندَ الخطوب وغاصَتْ في العذاباتِ. ؛ أهلاً بالحبيب حبيب .. وبرائحة العراق الذي نُحِب ونحب ونُحب. العراق العظيم والذي جزءٌ من عظمته بتحمّله لما مرّ به وبما يمُر به الآن . سعدت بقراءة ما كتبت وارتكبت من ألمٍ وأمل. 🌹 |
أفضلت يا حبيب وقدمت شعرا كالعراق يصلي صلوات النخل ويقدم التمر..
وجع حرف الضاد كمدا على العراق.. حييت دوما يا حبيب |
اقتباس:
أنتَ ربابٌ عبر على قِفاري وهطل على ظمأها غزيرَ شوق بوركتَ |
وتظل الكتابة للاوطان صوتا للصمت الذي يكتنفنا شجنا وحنينا
تتلوه القصائد وتتغنى به الذكرى وحين يكون ذلك لبلاد الرافدين يصبح البوح فردوسا تسكنه الروح وتجله اللغة شكرا شاعرنا المبدع ودام غيثك ربيعا مورق بأبجديات الجمال مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
احتفاءً بردّكِ أستاذتي سيتكفّل قلبي بمهمة التصفيق فتصفيقُ القلوب أوفى تعبيراً ، وأبهى صدقا ، وأشدّ حرارة أما حضورُكِ فهو جوقة فرح وكرنفالٌ كبيرٌ في ربيع |
| الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.