ْ سكون و مـا يكتبون ْ
http://www.up.00op.com/data/visitors..._441676683.jpg منذ الضجيج المستتاب والكلم يمارس النحت على أضلع الورق , يرسم نتوءآت القدر المتفتق ليشيع عنا غصات مبعثرة , هكذا هي الحياة كالعقارب لا تكتفي من لسعة واحده , بل تهرب من صخب صرخاتنا المدوية حد الطين لتعاود الرجوع أشد فتكاً من ذي قبل , أكرهها حين لا تدرك أننا قطعة منها , كالطين إما أن تدركنا المرونة وإما أن يقتلنا الكسر , أخشى منها حين تمارس علي إشعالها في حين أني لستُ أكثر من وريقات لخريف متعب وبقايا حطب قد يسبقه الاشتعال , ويحي منها حين تقدمني إليكم و أنا لا أملك إلا آخر صرخة ادخرتها لوجع قادم , لا أحمل معي إلا أحرف مرتبكة لم تتهيأ بعد للترتيب و للتقليب على طاولة البوح , لا أجيد الآن سوى بعض التمتمات الشائخة على أوتار السكون حين الورق يصرخ ( يا خلق الله بربكم ماذا تكتبون ) نطق الورق .. نطق الورق .. كفانا سذاجة وأرق , أيا حبري الذي نزفني بكبرياء ..وزفني ذات انطواء .. أيا دمعتي التي سقطت حين نطقتُ الآه والخاصرة آيلة للسقوط , امنحوني قطعة من خبز روحي المرتعشة قلقاً , فأنا لا أكتفي من حنطة أحرفي الطاهرة , يا قشة على منقار عصفور تجوفت بي أملاً سأتمسك بآخر عود يبكيني ألماً .. سأكتب أنّاي قصيدة تسبقني بأعوام سكبت في كوبي صدقة تحويني.. سأمزج حبري بدمي و روحي بدمعي وأنسج من شِباك الأيام ملجأ يحميني , سأرسل الأحلام الجاثمة على أحرفي إلى ملاذي الأخير حيث أنا كــ الأنا .. " أمتد من الألم / و أحارب المرّ / و أكتب الآه " أنا المرأة " . . . . " دهشة ما بعد الهذيان" ! بربكم كيف للحبر أن يجف مني ؟!! ما الذي جعلني أهذي بأحرف متشدقة بمشانق المحابر ؟!! منذ متى و الضجيج يحرمني سذاجة الـــ سكون وما يكتبون !!! من حروفي الشائخة أعلاه هل تراكم تفهمون ؟!! بقلم // زهرة زهير إبتسامة جرح كاتبة تحبو على أحر عقيمة 19/6/2007 ولُِد هذا النص منذ أشهُر و أُشهِر عن ذلك الآن .. |
: حَرْفُكِ / فَرَحُكِ .. فقط آمني بذلك . واركُلِي الحُزنْ بـِ.. قَلَمُكِ المغموس بروحكِ ، ودعي الوَرَقَة : [ تبتسم ] . _ احترامات _ |
فقط أبحثي عن شعور يود أن يسطر فسيعود الحبر الى مجراه اخيتي ابدعتي واكثر مودتي وأحترامي |
.
. ومالنا لا نفيض حرفاً حتى يلجمنا الحزن ويغطرسنا الألم . . كفى ملاماً فجلد الذات أدماني صفعت وجهي ..! أهذا يا زمان أنا! . . كفاك أخيتي واقشعي هذه الملامح دمتِ بسعادة احتراماتي |
هذا الحزن كما الجوز الفارغ وهو يهزّ أركان الأغصان ... ! زهرتي ... كما لسع الشرارة وجدتكِ هنا ... زوبعة دمعة موصودة برتاج قهر ...!! يا ليلكية القلب حقاً لكِ أن تنقشعُ رايات يأسكِ ولا يطالكِ الحزن مثقال ذرة ... ! انتصري لأجلي يامرمر :) صُبـح |
: ليس لنا إلا هوْ .. ! صـادقـة هـي حـد الأرتباكـ يا سمنية أضعها هنـا مودتي |
طفلة الماء ... هم القلّة والقلّة جداً يــ زهرة ... الذين يختصروا طول المسافات للبوح في أسطر قادرة على استيعاب الفكرة ...! ما أقرب الشبه بين المرأة والمرآة ... فكل منهما تعكس ملامح آدم بزوايا الصورة ...! حرفكِ ماء ... ونحن قوافل عطش بضفافكِ ... لكِ الجنّة ... تحياتي |
اقتباس:
"رائعي" خالد صالح .. حين تُغلِق سماء الحزن أبوابها .. يفتح البوح نوافده و تتسلل أحرفي منها إليكم كالشمس .. ستبتسم حقول الورق إن اشتمّت رائحة متابعتكم لها .. المكان يضج بفرح احتفالية عروس البوح هنا .. شكراً كثيرة لقلمك و أنت يا ألقه .. جل التحايا لشخصك الكريم بك .. دمت بود .. أختك .. إبتسامة جرح .. |
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.