يسألني في صمت القلم
ليه الحروف اتبعثرت
وليه الهوى صرحه انهدم
وكيف انا
لاجيت انسى اذكرك
وكيف اصبحت
ذكراك ممزوجه بألم

يجرحني صمت الأسئله
والمشكله...
لو رمشي يتناسى وينام
يمرمرني طيفك بالحلم

أصحى على صوت الحنين
ووحدتي..
ادورك واسأل عليك
واحروف اسمك تنتحر
ومثل السهام.. وسط الصدر
تردد صداها لوعتي

يا حسرتي
كيف اشتكيها حالتي
صعب الهجر
تكفى تعال.. لا تندهش
لما تشوف
كيف اصحبت
بعدك حزينه دنيتي

تسألني عنك مرايتي
متعجبه
كيف انطفت
فوق الشفايف ضحكتي
ولاجيت اجاوب اختنق
تخنقني حسره عبرتي

وزجاجة العطر التي
فيها بقايا ريحتك
اتبخرت
ومنها بكت..
حتى زوايا غرفتي

حتى فساتيني اصرخت
حسره وألم
ألمها.. واضمها
واحضن بقاياها غبار
وبصمتها...
أمسح بقايا دمعتي

ولما أفتش في الوجوه
كل الملامح ترتسم.. لهفه وحنين
والقى الحزن.. بس الحزن
يصور ملامح غربتي

اناجي طيفك في النهار
واسأل واحاتي وانتظر
عطشانه واللهفه جمر
تمر الدقايق كالدهر
لا انتَ تجي
ولا الطيف يبرد جمرتي

ولو جن ليلي في سكون
تحملني أنفاس الحنين
وتدور بي ذكرى السنين
اتذكرك.. واتذكرك.. واتذكرك
ويسألني قلبي في جنون
هل كيف بتمر ليلتي

احاول اتناسى وانام
لكنني.. أصحى أرق
يكويني جمر وسادتي

يا انت .. يا كل دنيتي
وعدتني..
ما نفترق
تركتني بدرب الغرق
خنت العهد..
روح ابتعد
ساعدني اقدر اهجرك
ساعدني انسى اتذكرك
ومن دربنا ذاك الذي
فيه انولد .. طفل الهوى
ساعدني أمحي خطوتي

ما اريد اشوفك في الوجوه
إلا ملامح واهيه
فيها تموت..
كل المشاعر تنتحر
وتموت فيها حسرتي

قصه وراحت وانتهت
حاولت أكتبها بوفا
لونتها انت بغدر
منها بقى بس الألم
يحضن بقايا لوعتي

والمشكله..
صارت مجرد اسئله
بعثرتها
والريح تحملها سكون
ترتد لي في خافقي
صمت وشجون
وتبعثرت.. فيها ملامح غربتي