أتخيّل إنك مسكتي الكوب ! ماتشربينه .. وهو يشربك ! يطيح بعضه على فمّك .. ويغازلك " شوف " خلق الله .. يتملعن الكوب .. يتمرّد .. لاذاق شفّتك " يتنهد " وأتخيّل إنِك تحسي فيه .. يعني أنفتن غصب .. لاتأذيه .. حرام .. بالله لاترميِه ! ____ |
.. مابين "هم الشوق" و"دموع الأيتام" .. .. رغـبة حضن { تننابني لاتضايقت .!! .. ودي بضمة لا بدأ [ ليل الأحلام ] . . .. تضبط "توازن خافقي" لاتمايلت ..! |
سوّلت لي نفسك ... و حول عنقي وعد و عهد
زاغ عقلي ... ففكّرت بسفك ملامحك و إبطال سحر عينيك بضربة ريشة لم تراكَ قط |
يسالني كل الغلا من عطـــــــــــــــــــــــــــيته قلت اعكس الكلمتين وتطلع الــــــــــــــــــغلا لــــك |
مُرّ في صدر اليدين .. تنبت كفوف الجبين ! ليه تحزن ؟ ماانت أوهن ! ضوءك الساطع " مُبين " |
و الصمت قارورة كلام محكمة الإغلاق ...
و استنطاقها عنوة ... يجعلها تطيش بجنون استدرِجها ... برقصة ثم انزع غطاء فمها ! و اشرب من صوتها لحن قلب عاتِب ... |
الحبُّ يا أميرتي أعمى،
والشِّعر مجنون، والسُّلاف راحٌ مُعتق !! لقد وقع بهذا المثلث الجميل الـ يشبه مثلث برمودا حيث لا نجاة للسُّفن المبحرة في مياههِ المُمَغنطة !! هنا صباحٌ، وفيروز، وشروقّ يبدد وجه الصَّقيع !! وسربُ حمائمٍ يطفن سماء المدينة، وخلف الرَّابية ذاك الغدير، والقُبَّرة، وجارة الوادي !! الكلُّ يصدح مع هذا الخافق !! لقد رأى في المنام أنَّه حائكاً ذهب ليحيكَ لأميرته فستانها الجديد، وصار يقيس كتفيها، ثمَّ أدخل يديه من تحت إبطيها ليقيس روض صدرها، غير إن عطرها قد أثمله، وتيار نهدها النَّزق أوقعه أرضاً عند قدميها، لكنه أستجمع قواه، ولملم تبعثره، فجثى على ركبتيه، وصار يقيس الخاصرة، فطُوِيَتْ روحه حول خاصرة الأميرة الأنيقة الرَّشيقة، وقضى خنقاً، ودُفُن في ضريحٍ أبيض !!! |
إنزع غرورك ... كبرياءك ... تعصبك ... و عنصريتك
ببساطة هات جنونك و لنسافر ... حقنة اللقاح في جيبي ... و على أي حال سنموت بعد أول قبلة ! |
الساعة الآن 09:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.