مشوشة أنا بالقدر الذي يكفي أن أتهم بالجنون ..!!
|
لا أجدني سيدتي !
صلبت صباحاتي على خديك، ونسيت دفاتر شعري بذاكرة شفتيك ! أخفيت طفولتي المتأخرة عند بحبوحة صدرك، وشيدت مواطني تحت الثياب ! إأضعت العمر بين صحوك، والكرى، وتاهت كل خرائطي حيث أنت ! سيدتي.. تبا لك !. |
سويعة بِلّور، على شَفى قُربِك اتّكأت
فَـ ذرَتها حوافّك شَظايا ترتّل بِـ جنون المرايا حكايَة انعِكاسٍ " عجيبة " ....! |
فضاءات..
السماء في الصباح تلبس ثوب العفاف / زرقة المسافة، وفي المساء تتعرى، فنرى في حضنها كل النجوم، وهكذا هي الأقمار في المساء مثل السماء، وهكذا هم الشعراء يا سيدتي مثل النجوم. |
و لأن (العقل) لا يستطيع الا أن يحضر بحضور الفاتنة فاتن
سأجعله (الرقيب ) على قلمي المجنون في ساحاتها... . . لي عوده بصحبة المجنون "̮ |
ﺍﻟﺒﺮﺩُ ﺳَﺮﻣﺪﻱّ ﺭﻏﻢ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖَ ﻫﺠﻴﺮ
ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ﻣﺘﻘﻄّﻌﺔَ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭِﺩُ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭُ ﻓﻲ ﺻَﻮﺗﻲ ﻳُﻌﺎﻧﺪُﻧﻲ ؛ ﻭﻳَﻔﻚُّ ﻭِﺛﺎﻕَ ﺍﻟﻨّﺪﺍﺀِ ﺇﻟﻴﻚ ! مجنونٌ هو الشوق .. هل يَعقِل صمته ..؟ |
خذي عقلي المنقوع في قارورة خمر
أشربيه دعيه يتمدد في الدماء يراقص نبض الوريد أزرعي مقلتي في ناظريك، واستعيري لهفتي في يديك مرغي أنفي في البياض، وانقلي عطري إليك. |
احتطب شطري جنون الليل حين أزفت ساعة الخلوة تدلل عناقيد التوت
\..:icon20: |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.