39 ْ- 40 ْضَرَّمَاً كَوَّاء
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...98685f2873.jpg أَتَحَاذَى بَيِّنَ هَاوِيَّتِينْ 39 ْ- 40 ْضَرَّمَاً كَوَّاء ، تَنْتَشِلُنِي رَعْشَة مُضْطَرِبَة تُرْفَعُ بِيِّ إِلْىَ اَلْسَمَاءِ وَتَهْوِي بِيِّ أَرْضَاً يَرْتَطِمُ بِهَا رَأْسِي وَتَصْطَكُ أَسْنَانِي وتَتَلاحَق اَلْشَهقَات وَاحِدَة تِلْو اَلْآُخْرَى ، غَائِرَاً مَسَامِي كَأَخَادِيِّد مَمْلُوْءَة مِنْ عُرُوْقٍ مَالِحَةٍ سَاخِنَة تَسِيل فَتُحْرِق جَيِّدِي ، ضَرِبَاتُ قَلْبِي تَكَّادُ تُفْتِكُ بِيِّ فَالْليِّلَة سَأْقْتَلِع جُذُوْرُكَ مِنْ جُوْفِي وَأُلْقِي بِكَ فِيْ غَيَّاهِبِ اَلْجَبِّ غَيِرَ مَأْسُوْفٍ عَليِّكَ وَأُطَهِرُ نَفْسِي مِنْ ذَنْبٍ عَظْيِمٍ وَجُرْم سَقِيم . وَأَحْييَّني ! أَجَلْ أَحُيَّي تِلْكَ اَلْقَهْقَهات اَلْتِي تَتكَرر وَلا تَنْتَهِي وَأُعِيدُ مَلامِحَ اَلْطُفُوْلَةِ اَلْمَسْلُوْبَة مِنْيِّ وَأُغَنِي لِلْفَرَحِ مِنْ نُوْتَاتٍ ذَات لَحْنٍ شَجَّي أَنْفخُ ضِلْعِي اَلْمَكْسُوْر لَأطَيِر عَالِيَّة وَأَتَدَثَّرَ بِالْسَمَاءِ اَلْكَثِيفَةِ بِالْمَاءِ وَأْتَرَاقصُ عَلْىَ إِيقَاعَاتٍ غَجَرِيِّة مُحَرِّضِة ثُمْ أَقْفِزُ قَفْزَات تَتْرَى فَالْسَحَابِة اَلْأُوْلَى أَصْنَعُ بِهَا قَلْبَاً مِنْ حَدِيِّدٍ حَتْىَ لا يَخْتِرقُ بِسَهمٍ بَليِّد , وَاَلْثَانِيَة أَبْوَابٌ مُؤَصَّدَة أَعْمِدَتُهَا اَلْإِتِزَان وَاَلْثَبَات وَتَرْكِيبُهَا اَلْحَجَر وَاَلْرُصَاص ، وَاَلْأَخِيرَة أَتَنفَسُهَا نَقَاءاً ، وَأَتَدَحْرَجُ مِنْ وَعَثَّاءِ اَلْأَحْزَانِ مِثْلَمَّا اَلْطِفْل اَلْوَلِيِّد . أَجَلْ قَدْ أَوْهَنْتَ اَلْوِجدَ إِنْتِظَارَاً وَتَرَقُبَا ! صَبَبْتُ لكَ اَلْعِشْق صَبَّا فَأنَّا اَلْتِي رَضَختُ لكَ وَفِيْ مَحْضَرِكَ وَقَبلْتُ بِبَرَاثِّنِ اَلْأَشيَّاء وَأْرْذَلُهَا كُنْتَ تُمْعِنَ اَلْنَظَر فِيْ عِيْنَايِ وَلا يُخَالِجَنكَ اَلْشَّك عَنْ مَاهِيَّةِ اَلْمَاء ؟ وَلِمَ ! وَمَنْ اَلْذِي يَجْرؤ عَلْىَ إِسْكَابِهِ ! يَا أَعْمَى اَلْقَلْب مَاذَا كُنْتَ تَنْتَظِرُ ؟ أَتَنْتَظِر أَنْ يُفْنَى هَذَا اَلْعُمْر وَتَحْزَن عَلْىَ مَا قَدَّمْتُهُ بِالْسَّبْقِ ؟ أَوْ أَنْكَ تَرَفَّلَ وَتَتَبخْتَر فِيْ كِبْرٍ وَخُيَّلاءٍ وَلا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَمْسَحَ عَنْيِّ اَلْمَاء ! أَمْ أَنْ قُسَاةَ اَلْقُلُوْبِ أَمْواَت لا يَشْعُرُوْن ؟! أَسَمِعَتَ عَنْ اَلْأَمَانِ اَلْذِي يَسْتَشِعرَن بِهِ اَلْنِّسْوَةُ فِيْ أَحْضَانِ اَلْرِجَالِ لا أُدْرِكُ يَقْيِّنَاً إِنْ كُنَ عَلْىَ صَوَاب أَوْ خَطَأ كُنْتُ فِيْ كَوْمَةِ قِشْكَ وَأَضْمَرَ خَوْفَاً مِنْكَ . لا أُرِيِّدُ مَدَّدَا مِنْ اَلْحُبِ وَاَلْعَطَاءِ قَطْ أُغَالِي فِيْ طَلَبِي بِمَزِيِّداً مِنْ اَلْوَفَاءِ فَلا أَجِدُ مِنْ دُوْنِهِ مَوْئِلاً . أَتَعْلَمُ اَلْمُحوْلُ اَلْذِي أَحَالَ اَلْصِبَّا لِكُهُوْلَةٍ يُبْسَّا لَسْتُ مُكْتَرِثَة بِهِ فَأَنَّا رُغُمَ إِنْعِطَاطَ غُصْنِي وَاِخْضِرَاره مَعكَ إِلْاَ أَنَّني كُنْتُ ضَّالَةٌ بِكَ وَفِيَّكَ لا يُحِزننكَ مَا تَرَىَ وَلا تَبْتَئِسْ فَمَّا بَعَد ضَرَّمَ اَلْنَارِ إِلْاَ اَلْرَمَاد . :icon20: |
فَالْليِّلَة سَأْقْتَلِع جُذُوْرُكَ مِنْ جُوْفِي وَأُلْقِي بِكَ فِيْ غَيَّاهِبِ اَلْجَبِّ غَيِرَ مَأْسُوْفٍ عَليِّكَ وَأُطَهِرُ نَفْسِي مِنْ ذَنْبٍ عَظْيِمٍ وَجُرْم سَقِيم .
حتى لو اقتلعناها تلك الجذور يـَ روض.. ستبقى حشود الشوق متسربلة بالوجع..رغم انزوائنا في محراب الصمت.. روض.. طاب نبضك الذي بعث بداخلي زوابع من الدهشة..:34: |
غُ صنٌ أخضر لك يا ق لب |
روض
وهذه الاحرف رياض صبر تعطرت بالأمل فما بعد 39 -40 إنتظار وحرقه . أنزعي الحزن وارسمي الابتسامه لكي يكون للحياة نكهه . كوني بخير ولكِ كل الود والورد . |
إنّها ولادة جديدة على ما أظنّ ؟!!
أحبّ جدا نبرة القوة التي اتسم بها نصّك ، بالإضافة إلى هذه الثقة التي تتحدثين بها عن تخطّي أكبر حواجزك ، و المضيّ قدما نحو حياة أفضل ، نحو إنسانة كنتِ قد ضللتِ الطريق عنها ، و استعدتها الآن ! رائعة جدا يا روض ، أحسست بأنني جزء من النص ، و اندمجت حتى آخر حروفه . أحييكِ |
لا أعرف ماذا اقول ، ربما أقع فجأة !
فـ أنا بحاجة للمشي دون الإلتفات ودون الإكتراث بألام لا أود أن أُفكر بها .... أنا عميق الحزن . نص فارهٍ ، وذو جودة لغوية فاخرة ومن مُعرفكِ تُعرف كل هذه الحكاية . |
اقتباس:
اقتباس:
اَلْجَمْيِّلة / فَاتِنْ مِحْرَابٌ يُضِيء سَمَاءَات اَلْعُلا وَيَسْتَقِرُ بِحُبُوْرٍ بَيِّن أَضْلاع اَلْنَدَىَ وِدْ :icon20: |
وحده الوفاء يــ روض ...
يروض تلك النفس الأمارة بالخضوع لمن نحب ...! يجعل خيول المشاعر تصهل بميادين البوح بليلة لا يُحجب بدرها ...! مذهلة وأكثر ...! |
الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.