عِدَةٌ بلا موعد
 

جاءت هذه المتواضعة على مَحْلٍ....

مَاَ جِئْتَ إِلاَّ وَ قَلْبَاَنَاَ عَلَىَ عِدَةٍ

مِنَ الْوِصَاَلُ وَ إِنْ لَمْ يَشْعُرِ الْجَسَدُ

قَدْ ضَمَّ قَلْبُكَ قَلْبِيِ قَبْلَ أَنْ تَرَنِيِ
وَ الرُّوُحُ تَشْهدُ لِيِ فِيِ ذَاَكَ وَ الْخَلَدُ

وَ ذُقْتُ مِنْ حُبِّكَ الدَّاَنِيِ حَلَاَوَتَهُ
وَ إِنْ تَنَاَءَتْ بِنَا الْأَوْطَاَنُ وَ الْبَلَدُ

وَ الْيَوْمَ تَقْتَرِبُ الْأَجْسَادُ فِيِ عَجَلٍ
تَكَاَدُ تَجْمَعُهَاَ تَحْتَ الْغَرَاَمِ يدُ

أَفْدِيِكَ مِنْ سَاَحِرٍ جَاَئَتْ بِهِ عُقَدٌ
مِنَ الصَّبَاَبَاَتِ لَاَ نَفْثٌ وَ لَاَ عُقَدُ

أنَا المُعَذَّبُ مِنْ خِلِّ تَخَلَّلَنِيِ
مِنْهُ السِّقَاَمُ .. فَلا صَبْرٌ وَ لَا جَلَدُ

يا مجاهد
ألف تحية لك
هنا أنت تجهد من بعدك من الشعراء!

وذقتُ من حبكَ الداني حلاوته
وإن تناءت بنا الأوطان والبلد
أحببتُ لو أردد هذا البيت لان بهٍ حلاوة
المحبة وترفل في الفكر والقلب مساحات الشعر الجميل
دامكَ إلهامك الغزير يا بحر

لي الشرف بمرورك أخي الكبير ...


منزلي الذي أسكنه وطن الجسد ، و (الأبعادُ الأدبية) موطن الروح و الفكر و القلب ... فكم أبقت الأبعاد للجدران و الأطلال !!

يا حيا الله أختي النادرة ...

حضورك أيتها المصونةُ يُلبِسُ أبياتي جَمالا ... و يزيدُ من بديعها و بيانها بديعا و بيانا.


لا عدمنا خطوات حروفك

الله حقا أبيات في منتهى الروعة
وأجملها بدايتها
تحياتي

مرحبا بصاحبة القلم الأخَّاذ / عروب باكير.

شكرا لحضور قلمك...

و سأهتم لاحقا بما يساوي بدايات هذه الأبيات إن كانت كما ذكرت من الجمال..

يشرفني حضورك