أرفُف رُصِفَتْ بِذهولْ..!
.. ... " http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-fd99826bb8.jpg " تظنين أني مازلت ُأبتاع ُ الكُتُب لِمُجرَّد أن َّ نوعية الورَق المُستعمل فيها يروق لي وغِلافها ذا اللمعة الفاخِرة يأسُرني و لأن مؤلفها من الذين تُحب أن تقرأ لهم أختي الكبرى. و لِتستطيل رَقبتي حين يسألني خالي عن آخر قراءاتي.! أوتظنين ذلك؟ و تظنين أني مازلت أملأ فراغات يومي بتِصفُح صَفَحَاتٍ مُتفرِقَة مِن جريدة فرغ منها أبي،أو أن أُنهي مكالمة هاتفية بشكلٍ سريع لأني وكما أقول دائما ..لاأُتقن الحديث في الهاتف،وأُحب التعامل مع تعابير الوجوه ودِفء الأرواح،والذي عَلَّقَت عليه هيفاء مرة بأنه عدم ثقة بالناس._ولم أُحاول اقناعها برأيي لأني لست مُضطرة لذلك_ أتظنين أني مازلتُ مآلاً للجميع بعد كل الجولات، لأني وبكل بساطة أنسى المواقف في وقتها ولا أحمل في قلبي تبَعَاَت.! و تظنين أني مازِلت في طَور المرحلة الثانية حيثُ أهتم بنوعية ماأقرأ حَسَب فِكر الكاتِب ،ونوعية من أُصاحِب بحسب رِضا أُمي ، وأني مازلت أُذاكر المواد ليلة الامتحان ولا يؤثر ذلك أبداً على مُعدلّي النهائي..أُترجِم إحاسيسي بِعباراتٍ مُبهمَة وحين تسأليني عن معنى ماكتبت أقول: لاتُدققي ..لاشيء يستحقّ. أنتي تظنين أني ما زِلت كما كُنتْ " حسناً إسمعي.. أنا تغيَّرت. أصبحت أعرف كيف يكون الحقد،بل وأُتقن مُمارسته حتى مع نفسي. وأصبحت أُطبِق فمي على حقائق قصص تُبرئ وتُدين..ولا أحفَلْ باحد أبداً.! وأصبحت أرى و أسمع و يمتعض قلبي..لكن لا أُبدي رأيي.. _ليسَ مُهماً على كُل حال_. لن أقول لكِ أنَّ أنا لَم تَعُد أنا..لأني مازلت (أنا) وهو الشيء الوحيد الذي أستطيع الآن مُراهنتكِ عليهـ.. و من أدلتي..أن أُمي مازالت تناديني بنفس اسمي ، ومَن ْحَولي هُم كما هُم لم يتغيروا ولون شعري و عدسة عيني حتى ألواني التي اُحبها.. هي هي وكُل شيء في مكانه. لكن هُناك حيثُ العُمق يوجَدْ صَدمة..والضوء داخل عيني اختفى ..! كُل شيء له رائحة مُغايرة وقلبي يُنكرُني .. بلْ وينقبض مرّات : أن قِفي ما بالُ طَريقنا تغيّر ..! ..ماذا تنوين.؟! . أيضاً اسمعي .. في طَور المرحلة الثالثة..وفي وقتٍ يُدعى:الآن . باتت غُرفتي تشتكي ضَجِرة وأشياءي تتهامسْ.! تَحكي أن طريقتها في التعارُف..تلامس. تلامس..! أنا لم اكُن احتاج نور..! أنا أُحدِّثُكِ لأني لاأدري أين الخَلل.. ولا أين الظُلمة.!؟ ..بينما الإضاءة قوية ونافذتي الوحيدة مُشرعَة. والوقت نهارا.. و لا أدري.. أبداًلا أدري.. أين توارت الشمس.! . . ألم تُلاحظي أني تغيَّرت.. أُحدِّثُك بِكُل مالديّ.. وأنا أنسَى أو أتناسى أن أسألكِ عنكِ.! |
أحيانا تقع عيني على عنوان في المكتبة العامة ،، أقرا بلا شعور أولى صفحاته وربما أجج في صدري الفتنة ،، وربما قرح أجفاني بالسهاد ،، آخذه معي مبتسما وقد أقرأ في غرفتي غيره ،، وإذا وجدت الوقت دعيت مؤلفه إلى كوب من القهوة معي ،، أحاوره وأناقشه وربما وافق على تبديل زاويتي المقترحة تلك ،، وربما ضجر مني ليترك كتابه وهو يرسم ابتسامة سخرية ،، وأحيانا يتقاذفنا الذهول بين عذوبة روح ورقة نفس وسفر وتمرغ أعصاب ،، نمر بمرحلة ما قبل مغادرة ما تليها ،، نختبر الأشياء وقد لا نهتم بتجربة الإخبار حتى لتلك الزاوية ،، ولأنك قيد ،، كانت القراءة هنا واجبه ،، تقبلي تحياتي |
قيد.. نور من قلبك يكتسح مساماتٍ من وردٍ عبق النور .. الحرف والفكروالاسلوب..تتضاءل بمقام سموك.. |
رائعتي .. قيد تمنحين الورق دفئاً بعمق صدق حروفكـِ لن أخفي دهشتي بروعة مانزف بين السطور بـ إختصار لحرفكـِ لذة نادره دعيني أستمتع بهدووووء دمتِ رائعه http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif |
لايهم أن نقيس خطواتنا .. على إستقامة السطر .. ولا أن نضع النقط .. لكي لانجتازها .. فكل مايُهم أننا حين نطل من نوافذ حرفنا .. نُعري لـ الشمس وجوهنا ..ليكتبنا النور كما نحن .. لذلك كان النور هو من ينقش الحروف هُنا .. ووميض روحكِ يختم لمعته الخاطفة لـ الألباب .. على جبين كل حرف ... مُخملية الورد /الروح شكراً ككثيركِ بي :) |
قيد من ورد بأختصار شديد : أرى فيكِ روائية المستقبل . تُرى هل تشكين في حدسي ..؟!! |
: : كِدتُ اُمِن بــ فرض الكِفاية حتى قرأت المرحلة الثالثة . و أيضاً إسمعِي أنتِ . كثيراً نقول و نتحدث و لا نسأل .. لِماذا .. سؤال هو جواب يا قيد . الشمس .. متواجدة تقديري . : : |
اقتباس:
قيد عن من تتحدّثين..؟ أوَ تعلمين .. سبقتـُكِ إليها منذ زمن .. ألـَم تلاحظي ذلك بصمتي المطبق ذا اللون الغريب.. حاولي الانتفاض والعوده ..فالمشوار هنا قد يطول ويؤلم.. جميله أنتِ كما أعماقك.. ولاشئ سواكِ بقربي يطمئنني..لو صار! دعواتي تبقى .. / |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.