منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   [ هَنْدَسَةٌ ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11098)

قايـد الحربي 05-19-2008 01:25 PM

[ هَنْدَسَةٌ ]
 
:



- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -

الدائرةُ غبيّة !
لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .

- - -

- الباب : [ مُستطِيل ] ــــ ، لكنّ الألْبابَ : [ مُثلّثة ] -

انفتاح المستطيل قد يؤدي إلى تثليثه
و شرطُ [ قد ] إضافة حرف [ الفاء ] لها ،
لتفقد ضلعاً لا فائدة منه ...
فتتحوّل الألباب إلى مُثلثاتٍ بعد أنْ كانت أبواباً مستطيلة .
- لأنّ الألباب تفتح الأبواب و تغلقها بنفس الوقت -
و عند امتلاكك للّبّ ، يكون مثلثاً - في الأصل - ، لكنّ إغلاقك له يؤدي إلى فقدانه
للقمّة و " تسطيله " ..!
أي :
تفقد رأس الهَرَم و تمتلك رأس الهَرِم ، فيتجاوزك الزمن .

- - -

- الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -

لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك
لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما
أراد لنفسه ، و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...
عندها [ ستموت ذليلاً ] .

- - -

- المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -

تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها .

- - -


[ أشْكَالٌ هَنْدَسِيّة ]

[ زَاوِيَةٌ جَادَةٌ ] :

الدعاء : مُخّ العبادة - على افتراض أنّ الجسد مازال حيّا -
-

[ مُتَوَازِيَانْ ] :

عندما يكون بين الخسارة و الربح : [ كلمة ] ، تقفز اللغة كأمّ ٍ حنون .
عندما يكون بين الربح و الخسارة : [ عقل ] ، يصعد الإنسان كآية .
-

[ مَرْكَزُ الانْحِنَاءْ ] :

" إنّه لو اعتقد القادر أنّه ضعيف لما أضعف اعتقاده من قدرته شيئاً ،
كما أنّ العاجز لو اعتقد أنّه قادر لما أصبح قادراً " - المفكر عبدالله القصيمي - .
-

[ زَاوِيَةٌ مُنْتَكِسَةٌ ] :

مازلنا نمنح السماء مجّانيّة الدعاء المؤدي إلى تفرّق السحب ،
............. و اللاشيء !! .
-

[ زَاوِيَةٌ مُتَفَرّجَةٌ ] :

يقول هكسلي مؤيد نظرية المصادفة :
" لو أنّ ستة قرود جلست إلى آلآتٍ كاتبة و ظلت تضرب على
حروفها ملايين السنين ، فلا نستبعد أنْ نجد في بعض
الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدةً لشكسبير " .
-
[ زَاوِيَةٌ خَارِجِيّةٌ ] :
من تعاليم الهندوسية :
" التظاهر الباذخ في الدين طيشٌ وعبث " .
-
[ مُحِيْطٌ ] :
قد أقول ما لا تعني ، و لكنّني أعني ما أقول !



صالح الحريري 05-19-2008 04:26 PM



قايد ...
هكذا أنت تصنع بالحروف ...
أدوات هندسة بهندسةٍ ذات زوايا حادة ...!!

بقيتُ هنا ...
والسؤال قائم كرأس الفرجار ...
كيف النجاة وخطوط العرض والطول متعاكسة ...!!؟

دمت بنقاء لا ينتهي ..

:)

تحياتي



إبراهيم أبو خشيم 05-19-2008 05:23 PM

أشكال هندسية كم عبثنا بها ...
لكن لم يعبث فيها خيالا يوما ما ...
كم من أشكال بين أيدينا أمام أعيننا ..
لم نتأمل أسرارها ...
فعجبا لهذا التصوير المبدع الذي كشف بعض أسرار مارأي ...وكان هذا التأمل فيه تفاوت عجيبة بين قريبة وبعيدة
لكن
هنا نحتاج لوقفات تأملية وقرأة متأنية وتركيز ....
- الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -

لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك
لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما
أراد لنفسه ، و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...
عندها [ ستموت ذليلاً ] .

- - -

- المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -

تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها

رائع هذا الأبداع أيها المبدع


م.عبدالله الملحم 05-20-2008 02:39 PM




س أعود
و حتى ذاك الوقت
ــــ باقات ورد يا قايد :)

عَائِشَة 05-21-2008 03:11 AM



منذ الصِغر و علاقتي بعلبة الهندسة سيئة ..

الفرجار : ذلك الإمَّعة الذي إن لم يرتكز على يدٍ متسلِّطة .. لم يرسم حتى دائرةً غبية !! ..

المثلث : الذي لا تقوم إحدى زواياه .. إلاَّ بانكسار البقية ـ كما تفعل بعض النساء :) ـ

المنقلة : امرأة ذات وجهين .. أينما بدأت بها .. كانت النتيجة نفسها .. فشل !! ..


الهندسة وحدها كفيلة بسقوطنا
فكيف إن فلسفنا الهندسة ؟ .. و هندسنا الفلسفة ؟ ..


قايــد / فكرٌ معتَّق !!


قايـد الحربي 05-21-2008 03:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 281477)


قايد ...
هكذا أنت تصنع بالحروف ...
أدوات هندسة بهندسةٍ ذات زوايا حادة ...!!

بقيتُ هنا ...
والسؤال قائم كرأس الفرجار ...
كيف النجاة وخطوط العرض والطول متعاكسة ...!!؟

دمت بنقاء لا ينتهي ..

:)

تحياتي






الأروع : صالح الحريري
ــــــــــــــــ
* * *


مُدنٌ من البهجة : حضورك .

:

و لسؤالك :


حتى وإنْ حصلت على إجابةٍ لـ [ كيفٍ ] هذه ، فستتفاجأ بسؤالٌ أهم :
- ماهي [ النجاة ] .. و هل كلّ [ نجاةٍ ] : [ نجاة ] ؟
و لنجاتك ، تنعكسُ كـ خطوط الطول و العرض المتعاكسة !

:

كم أنا ممتنٌ لك
حدّ الشكر كـ عظمتك .

عبد الله العُتَيِّق 05-21-2008 09:41 PM

1 )
دلَفتُ إلى جنةٍ ذاتِ أبعادٍ تحملُ آداباً كِثاراً ، أتنقَّلُ بين جنباتها ، مُشْتَمَّاً عبقَ الأريجِ ، متنفِّسَاً عليلَ الهواء ..
فاحترتُ بأيٍّ يكونُ البَدْءُ ، و البداياتُ مُحَيِّراتٌ كما النهاياتُ مَخُوفاتٌ .

2 )
أدركتُ مجلساً رياضياً ، و الرياضياتُ لا مُلاءمة بيننا ، فرضَخْتُ لواقعِ الحالِ ، و قَلْبُ الحالِ شُغْلُ بالٍ .
فثَنَيْتُ رُكْبَتَيَّ ، و أطرقتُ برأسي ، و قلَّبْتُ العينَ ناظرةً ، و عينُ العقلِ باصرة ، أدباً مع المجلسِ و أهله .

3)
لم يكن بالدرْسِ الرياضيِّ المملِّ آنَ كنتُ مصروفاً ، بل كان مزيجاً ثقافياً ، و مَزجُ الثقافاتِ بعضها ببعضٍ ، فَنٌّ متينٌ ، قَلَّ عارفوه ، و هو يعتمدُ على الذوقِ الثقافي الفني ، فليس يندرجُ تحت قواعدَ و أصولٍ .

4)
خرجتُ حاملاً في قلبي ، مُبلِّغاً لساني ، مُوْصِلاً كَتْبي : أتقنتَ هندسةَ الفِكرِ أيها الكريم ( قايد ) ..
فدُوْنَكَ مودةً تحفُلُ بقبولِك إياها .

عبد الله العُتَيِّق

جُمان 05-24-2008 12:35 AM



للعبور هنا لذّةٌ تنسينا دهشة الوصول
هندسةٌ تفتحُ نافِذة التَأويل والتّفكير
و حرفٌ واعٍ حدّ إغراقنا دهشةً

سأُجازف / وأرتكِبَ جريمة استنطاق الهندسة
ولن أبلُغ مداك الرّحب


[ الدائرة ]
غيبٌ غبي .. نلتَفُّ في مداراتِهِ كالأعمى يتوسّدُ الظلام
مخطيء من يُعلّق في أروقةِ الظلام شيئَاً من حُلم


[ المُثلّث ]
تماثُلٌ للبوح يستجدي عدلاً رغمَ كلّ المَيل ..
وقاعِدتُهُ فُرصةُ إعادةِ التفكيرِ لِمُنتهٍ ضاقت بِه الحياَةُ

[ الزّوايَا ]
إدراكٌ للأمكِنةِ ../ و حصارٌ لِحضورٍ مريب .. تماماً كسبابةٍ وإبهام


[ نُقطة ]
ابتداءُ تكوينٍ بَعدَ [ كُن ]

[ رباعيات الأضلاع ]
الأرضَ والشّوق والوَجع بأربعةِ أضلُع .. وصوتهُ [ هو ] حافّة
أجزِم إن [ هي ] وقفت عليه ستسقُط أرضَاً وشَوقَاً و وَجَعَاً

[ ثلاثيّات الأبعاد ]
يحكي أرواح أولئك المُثقلِينَ بِفراغِ الظّن المبنيينَ على اللاشَيء ../ أو هو انبعاث الجهات السّت نحو العُمق




قد أكون خرجتُ عن فِكرةِ المنصوص ../ ولكنّها خرجت هكذا

يا مُهندِس الحرف ../
أنتَ أمثولةُ ضوءٍ دافق
كُلّما داهمني ما تكتُب أيقنتُ أن للحرف سلاطين


كل الحروف تفقِد شرعيّتها في حضور حرفِك

.


الساعة الآن 05:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.