وعاد كالعرجون القديم
http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/5Ns49393.jpg
دمُ قلمٍ لا يكذب: انظرُ لـ البدر وأنا أعلم بأنك تشاركني النظر فيه والحديث معه وكأن نصفه لي ونصفه لك لا ثالث لنا فيه وإن كان لابد من ثالث لأبكاهُ شكوى فراقنا والتياع أشواقنا لـه. سطور لا تُمحى: يكتمل حزنك بدرا في كبدي يضاء نورهُ على امتداد مشارق صدري ومغاربه ويتأمله كل عابر... أوراقي.. آهاتي..وتجلدي ودمع جف في أحداقي..فجرح عيني. ليلي ..ومحراب يحتضن جبين يبثُ أوجاعي وصلواتي. وشعيرات تتساقط في راحتي يقصمها رأس أشتعل بك وبذكرياتك.. ومرآة تسأل عن ملامحي.. وفراش يشتكي برد أطرافي.. وطيفٌ يتيم يأبي المبيت إلا بين أهدابي.. وصور تخنق أنفاسي.. كثير هم العابرون..ولهم أن يتأملون جمال ذاك البدر فيعجبون... وبرحمة من رب العالمين قدرَ حُزنك منازل في كبدي حتى عاد كالعرجون القديم وحتى يكتمل...في ذات تاريخ الفراق. يتجدد العابرون وتشتاق كبدي أن يتوسطها بدرك |
وعاد كالعرجون القديم
.... ... لوحة فنية كتبت بقلب وليس بقلم |
آهٍ من هذا البدر ! صبا ! جميلة رغم كل شيء :icon20: |
يكتمل حزنك بدرا
اقتران الحزن بالبدر .. صورة فريدة جديدة . فالبدر نتكئ عليه في فرحتنا .. في تشبيهه بجمال الحبيبة ولكن تصويره بالحزن .. ثم اتكاء النص على هذا المعنى .. حتى نهايته فجعلني اتأمله كثيرا . ما تزال متألقة القلم يا صبا تحياتي وتقديري |
اقتباس:
والشرف لي ... شكراُ بحجم حضورك في قلبي سلمت وسلم قلبك |
صبا الكادي
هنا أحرف تضج بالجمال والصور الرائعه محمله بالإبداع راق لي ما قرأت فلكِ كل الود . |
وشعيرات تتساقط في راحتي يقصمها رأس أشتعل بك وبذكرياتك.. صورة حقوقها محفوظة لـ صبا قدرَ حُزنك منازل في كبدي حتى عاد كالعرجون القديم وحتى يكتمل...في ذات تاريخ الفراق. يتجدد العابرون وتشتاق كبدي أن يتوسطها بدرك ! صبا الكادي كل شيءٍ وجدتُه هنا عاد كالعرجون القديم ... وأنار لنا دروباً توصلنا إليكِ أيتها الصبا أعجبني ما كتبتِ |
اقتباس:
أخاف أن اتجاوز الأرض ويكون لي أكثر من بدر.. سعيدة بكِ..ونور حضورك أضاء صدري سلمت وسلم قلبك |
الساعة الآن 11:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.