خُـدوش .
على سراط نبضي مشت خطوتك كافرة لم تسقط لم تترنح شفع لك إيماني . على مقدار همسة من صوتي رتبت البكاء كان مبعثراً وفائضاً ولم يستسلم لجفافه و وعورة وجهي . خلتك تحب الأطفال من طيني صنعت لك دمية وجدتها على قارعة الفقر تتسول الحنين والثياب . خشونة صوتك عودتني على حوافِ السكين أمشط حنجرتي بها بغية أن ينفذ اسمي بحسّك. هجرتني أناقتي فستاني القرمزي في عام حَبَى لم يتقبل جسدي لم تمسسه عينيك. أطير أضع لحاف نومك على رأسي وأتخيل أني منطاد عظيم كبير لكنه بِنَفْخِ رائحتك أخف من الهواء . لا تسرّح شعرك رجولتك المهملة تؤمن لي الأنوثة و الغيرة و قرية من العصافير الضالة . عندما يصافحني أبي أحاول أن لا أتمنى أن تشبهه رعاية أطفالي تستوجب عظماء كثر . يؤرقني الحلم أعيش في تفاصيل زغرودة ومساحة مباركة أصلي فيها أن تنام وأنت راضٍ عني . |
خيال طفولي مفعم بالأمل الصعب كسره ، أعجبتني طفولتك يا جوى ..
فلتكن هذه الطفولة مصباحك في الدجى ! دمتِ بخير :) |
جوى ـــــــ * * * أُرحبُ بكِ كثيْراً . : * - حتّى - الكِتابَة المُتَدرّجة مِن اليَميْن إلَى اليَسار هُبوْطاً : خَادِشَة أمّا بُنّيّ الكِتَابَة حَاشِدٌ للدّهْشَة فيْ كُلّ مَشْهَدٍ يأخذُ مِن طِيْن الخلْق لَوْنه وَ كَوْنه ، وَ نُونه وَ جُنونه . : * دَرجَات سُلّم الكِتابَة : ثَلاث دَرجَات ، لمْ يكُن لهَا مِنَ السِراط إلاّ عَددُ رُؤوْس السّين ، وَ ثمّة ثَلاثة أخرَى فِي المُعْجم تقُول : " الصّراطُ والسراطُ والزّراطُ: الطريقُ، " : * [ جوى ] تَكثيْف اللغَة حَدّ هَذه المُخَاطرة : مُخَاطرة ، لَكنّها عنْد الاتْقَان تَكونُ عَاطرة مَاطرة .. وَ أنتِ المُذهلَة بِـ اتْقان ذَلك ، حَتّى أنّني بعدَ كُل مشْهد أُذهلُ بِـ " الله " ، وَ لا أذكرُ آخر مَرّة قُلتها قَبل دخوليْ هُنا ! شُكراً كَـ آيَة . |
|
اقتباس:
جوى ونص القمني الصمت فبت هنا رائعه |
.
. . للأمانة يا جوى قلة هي النصوص اللتي تتشبثـُ بها منْ أول سطرٍ حتى نُقطةُ النهاية. وهُنا لاأراني الا مُتعلِقُ بكل نبضةٍ هُنا. قرأتـُ من اللغة ما يُذهِلُنيّ.. ومِن التركيبـِ ما عجِبتُ منه.. ومن التشبيه ما يُربِكـ! قلةُ هُم من يحترفون ذاكـ وانتي الأولى هُنا ،،، عفواً سـ[أغادِرُ] ولنْ أُكثِرَ القيل. . . |
ليتني أُحسن الطفولة يا بثينة
لما مضى عمري وأنا أحاصر الشيب في عيني . شكرا لنورك |
اقتباس:
عزيزي جوى كل فاقد للطفولة يعلم أين يجدها و ماعليك إلا نبش طيات روحك لتجديها تضحك لك تدعوك لأحضانها ! دمت بخير .. |
الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.