لملمة طفلة الهوى..
اللَّيلُ بحرٌ، وسريرُكِ قاربٌ غِرٌّ ما زالَ على اليابسة لم يبحرْ بعد في عرضِ البحر لم يترنحْ على عُتو الموج لم تئنْ مفاصله لهُبوبِ الرِّيح لم يركبه القبطان بعد ليشدو في أفق الماءِ : " هِيبْ هُوبْ " لم يرسْ بعد على شواطئ الجزر النائية. العمرُ خمائلٌ، وقلبكِ طائرٌ غِرٌّ لم يكسْ الرِّيشُ بعد لحمه الطَّريّ لم يرفرفْ بعد لم يحلق فوق المروج لم يبن عشه بين العذوق لم يصدحْ لضوءِ الصَّباح لم يعرفْ بعد كيفَ يهزُّ كتفه للحبيب. |
اقتباس:
كلنا في الحب أطفالاً لم ننم بعد كما يجب تقديري |
سقوطك من رحم السماء .. جاء بك والشعر بلغة تشبه لذة الماء ...! |
عبدالرزاق دخين مرحبا بمشاركتك الأولى والتي هي أقرب إلى النثر من الشعر الموزون .. وإن كانت اللغة جميلة ومجنحة، إلاَّ هذا ما اطلق عليه عباس محمود العقاد بـِ "النثر المشعور". تحايا لا تناهى |
اقتباس:
همس.. يا تحفة الرَّحمن.. فقط.. وددتُ أن ألملم تبعثرات البتول على قاربي، كي نغرق في اليم معا. حفنة عطر. |
اقتباس:
الأستاذ / صالح الحريري.. كثرٌ هُمُ السِّاقطون مع النَّيازك، والمطر، فطوبى لمن سقط مع المطر. كلُّ الودِّ، والتَّقدير يا صديق. |
اقتباس:
الأستاذ / عبد الاله المالك.. أنتظم العقد في جيدها، وتدلَّى بين نهديها، فاختفى تحت ثوبها، وحينما نثرته على راحتيها تراءى حبيبات لؤلؤ على زهور الأقاح بعد المطر. العقاد ماض ليت شعري.. كيف تعود سارة لتقرأ لأدونيس؟. طوباك يا صديق البحر، والقافية. كل الود، والتقدير. |
عبدالرزاق...
لملمة وهطول يشبه المطر! شكراً لسمو حرفك تقديري؛ |
الساعة الآن 12:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.