I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I
|
.
. أيحدثُ يوماً أن تمنيت أمنيةً تتوسدهَا ليلاً وتهذي بِها بينَ خافقكَ نهاراً وبعَد فوات الأوان تَأتيك وقد جفتْ الرغبةِ إليها ....عندهَا ستخدعُ نفسك أم سـَ تخدعها ....!! |
. . . كم أكْرهُني حينمَا أهربُ إلى ضيقِ الأزقةِ تحاشياً اتَسَاع المدينةِ ولا....أجِدني |
الصمت حكايات الربيع على فم السنابل ،واطلالة الفجر على ثغر طفلة السنتين ، الصمت أن تجوب العالم في نظرة خاطفة ، وأغاني الأمنيات تبلل روحك بالحياة ، الصمت أن تقرأ على كف المدى رسائل عاشق تجهلها عرافة فطنة ، وتعيش تفاصيلك في ملامحها . |
. لا وجعٌ يُوازي وجَع إنهيَار (العُمر) بـِ دمعك . |
. . صًبحٌ يَتأرجحُ عَلى أَجْفانِ السُهدِ ..مَازالَ مُخدرُ الليلُ يسري بـِ عُروقِ الذِكرى... تَغمضُ عيَنيَهَا وَفي ظُلمةِ الخِواء تَتزينُ بلا حُلي ... تلبسُ بلا رِداء ... وتَتعطرُ بلا قِنينة...رهطٌ مِنْ حُلمٍ يتَلقَفُها بينَ يديّ الإكْتمالِ...كَانتْ هكذا .. وكَانَ َ ذلكَ الصُبحُ الذي يَتأرجحُ على أجفانِ السُّهدِ ... ولايُريدُهَا أنْ تَفتحُ عينهَا فـَ وَاقعُهَا مَريرٌ..مَريرٌ ...مَريرٌ... |
. . يَلوذُ بـِ يَبابِ العُمْر قَرَاطيسُ الّشَقاء .. وَتَهوي أحْلامُ الهَديلِ فِي جُبٍ سَحيقٍ .. مُتْرَعةٌ هي أوْجَامُ الفنَاءِ بـ ـي خَريفِيةٌ مُهترئةِ جَفافاً.. تُبْلِلُ رِيقَ خديّ بـ تَمّرغٍ على كَفٍ يُباسٍ، يُكمْكِمه أمل كهلٍ .. يُولي بـِ حُزني شَطرَ أمنياتهِ ..الذابِلةِ .. يَهشُّ ..مَاضيِّ بـ عَصا ذِكرياَتهِ .. لـِ يَتَنَاثَرَ أزرقَ الحُزنُ مِن عَينيّ .. آاااآهٍ ... وَمَن مِثلُ السّماءِ ناحَ لـ ِغَصّتي .. . |
. . طَاوِلةُ ذِكرى .. دمْعتين ... طقْطَقةُ أصَابع وَ تَنهيدتينْ .. [ كَانتْ هُناكَ ] |
الساعة الآن 05:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.