ليتهم يذكرون ليلة كنا
و الهوى نحن أمه و أبوه

و عيون النجوم ترنو إلينا
و لسان الدجى يكاد يفوه

ﺑﺴﺄﻟﻚ،
ﻋﻦ ﻃﻴﻔﻚ ﺑـْ ﻟﺤﻈﺔ ﻫﺠﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ‏( ﻟﻤّﻨﻲ ‏)

ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﻃﻔﻞٍ ﺻﻐﻴﺮ
ﻭﺑْﻀﻠﻮﻋﻪ ‏( ﺿﻤّﻨﻲ ‏)

أسـائـلُ عنــكِ أحــلامي

وأُسكتُهـــا عــن الــرَدِّ

أردتِ فنـلتِ مــا أمَّـلتِ

مَن عِـزّي ومـن مجـــدي

فأنــتِ اليــوم ألحانـــي

وألحــان الدُّنـى بَعْـــدي

فمـــا أقصـرَه حُبَّـــا

تـلاشى وهــو في المَهْــدِ

ولـم أبـرحْ هنـا،

فـي ظـل هذا المّلتقى وحدي

والله مااخترتُ الفراق و إنّما
حكمت عليّ بذلك الأيامُ

لون المحبة
في خفوقي أناني
مايعترف
إلا بنبضك وطرياك

لا ياشرود الصمت
وقتي يعاني
غربة وطن
عمر الوطن فيك يزهاك

حزنٌ
من العمر الغريب دعاني
قد قيدت أنفاسه أضلاعي !