منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

نوف الناصر 06-25-2024 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الناصر (المشاركة 1228649)
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...610f4fae3.jpeg


‏•

‏يا سيدي ..
‏لايعنيني من أين جاءت حبات البن المطحونة في قهوتي ..!
‏ولا مراحل صنعها المشبوهة حتى تصل إلى الكوب ..!
‏ولا درجة تحميصها ..!
‏ولا السكر الذائب على شفتيها ..!
‏ولا ( الباريستا ) الذي يتفنن في رسم ملامحها ..!
‏ولا لون الكوب الذي لايتماشى مع لون عينيْ ..!

‏كل ما يعنيني هو أن أحتسيها بهدوء .. في مقهى غير مزدحم ..
فيما أجلس على طاولة منزوية.. وحيدة .. لا أصغي لثرثرة رجل ..




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c40ebf977.jpeg

‏•
للتو أدركت أن لون القهوة
يتماشى مع لون عينيْ أكثر ..

‏•

‏#تصويري





يزن ياسين 06-26-2024 10:21 PM

'
مَن يَنتشِل كهولة الفَضْفَضَة مِن لفظي !
مَن يُعيد الشباب الى نَصّي !

'

جليله ماجد 06-27-2024 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن ياسين (المشاركة 1228700)
'
مَن يَنتشِل كهولة الفَضْفَضَة مِن لفظي !
مَن يُعيد الشباب الى نَصّي !

'

هو ذاك النُضج الذي نحب/كرهه...
لن ينقذكَ أحد سوى (أنت)..!

زايد الشليمي 06-27-2024 11:53 PM

( البلياتشو ..... وختامها ترف ..))
 


:
(( بلْيــاتْشو ....))
كثــير ٌ من التصفيقُ... أرجوكم
:
إنّما أُرسلتُ ... لأضحِكَ العالم
وهذه الموهبة ... ليست ... غريبة
فعندما كنتُ صغيراً ..
كنتُ لاعباً للجمباز ...ومحترفاً
وحصلت على بطولات ...
والمصيبة أني لازلت ألعب
الجمباز لكن بطريقة أخرى
وهي لعبة الى حد قريب
تشبه ( البلياتشو ...)
:
تصفيق أكثر..لو سمحتم


هل ترونَ مارسمتُ
على وجهي.. إنه يخفي تجاعيدي ..
ويقطرُ البياضُ من وجهي ...
وعلّمتُ خدّيْ بالأسـْــود ...
هي ... من استقبلت الصفعة
الكبرى ....
:
أرقص .... على الطبلة ..
وأقنعكم ... أن... الرقص ليس
ترفيهاً ... نحن نحتاج أن نــرقص
وهل السخرية .. غريزة أيضاً
إنها طبايعُ بشرية .. لايمنعها عُرف
ولا نص ولاتقاليــد ..
شقلبــة مطوّلة ..
أحد الجمهور .... صوته عالٍ ...
يريدُ شرائي .... بثمنٍ بخس
وأنا متوقعٌ أن سعري ... أكثر
من ذلك .. للأسف كنتُ غبياً
كل شيء قابل للبيع حتى .... الإنسان
وأعاودُ ..الشقلبة ... ويضحك الجميع
وأدندن على عود خشب ...
وأمتطي .. أحد الكلاب ... وينبح
نهيقاً ... وأشدُّ اللجام ... فيهرب
الأصدقاء ...
أعرف بارع في .... ترقيص
الكراسي.. رأسي ... مصنوعٌ من ..
المطاط ... قابل للصدمات ..
لذلك سأواصل الشقلبة
وأعتبر وقوعي نوعاً ... من العرض ..
سأعجبكم ..




:
( تماثيل من الأصدقاء ...)
لاتبحث عن الحقيقة .. اجعلْها
هي التي تأتيك ...
ما أكثر الأصدقاء وما أقل الصداقة
اليوم اكتشفت ...
نزفت أصدقائي .......في حفلات
كثيرة وبعثرتهم
لم يبقَ ... الا صديقين ..(أنا ...وأنا )

:


( ريق المساء ....)
غَضِبتُ ... من حالتها ... فالرسالة
السابقة عن حالتِها ... كانت بدون
نقط...
رأيتها كما أحبّتْ هي أن أراها ...
( عمــوماً...)
اختلفنا في كل شيء واتفقنا
على شيء واحــد
...( أنّها رائعة )

:
((تَرَف ...))

أنا مُغرمٌ بالأطفال
والله حقيقة وليس لتجميل
الصورة .... أحبهم جدا
لدرجة أن معظم قصائدي بالأطفال
أبنائي وأبناء اخوتي وأخواتي

اليوم ... كنتُ في أحد الشوارع
فأوقفني صــديق .. لا أعرفه
كثيرا معاه ابنته صغيرة
من أجمل ماخلَق الله ...ماشاء الله
قبّلتها ....... وقالي ( ترَف ماتستاهل
قصيدة ...) قلت (أبْكْ القصيدة يعجز عنها)

اليوم قلت :
وارسلتُ له.. ماقلتُ ...
وهي انشودة ارتجلتها ..

:
ياناس منه ماعَــرف
حكاية النور الجميل
:
ذي كانت الطفلَة ( ترف )
عيون شبه المستحيل
:
أكتب لها وليْ الشَـرف
أكتب ..ولاتشفي الغليل
:
صحيح شاعر محترف
لكن عجز وصفي ..بخيل
:
(المعجزة ) جد أعترف
سمّيتها... بنت الأصيل
:



:




:

زايد الشليمي 06-28-2024 06:44 AM

( قرشٌ .. بالجيب ..)
 


ولكــن ... أضعْتْ
جيبي ...!
كان بداخله محصول السنوات
عِجَاف ... ولكن قرش بالجيب
نسيت أن أتذكّر ...
وتذكّرتُ أني نسيت ...
هل كان فعلاً ... ثوبي به (جيب )؟
أدحرج الأفكار .... وأررعُ الأحلام
في وهَن الضعيف ...
وهذا القرش
يرنُّ صوته في فقري ...
؛
جاء وقتُ الحصــاد ..
ولم نجد المناجل ... لأننا
زمناً... طويلاً نستخدمها للرقص
ولكن هذه المَرّة ..
يُقال أنّ هناك ... أحجارٌ مثمرة
ولكن ....
لا أريـــد أن أحصد
أريدُ ...( قرشي....)
:
في يوم من الأيام
كنتُ جالسا عند أقدام أبي
فسألته ...يا أبي
هل تعرفُ الضميــر .. ماهو؟
قال :
الضمير يابني ... كما قال هتلر
( اختراعٌ بشري ...)
بحسب ماتملأه ... يعمل وأنت على
حق طبعا ..
وقلت لأبي ( هل معك قرش)
فأجابني (هل لديك جيب )
:


:
في الصف
الخامس ( جيم )
كتبتُ على الطاولة ...
( القروش لاتفنى ولاتستحدث
من العدم ولكن تتحوّل من صورة الى
اخرى )
قرأ المعلّم .. وكان ظالماً ..
قال : معك قروش .
قلت : لا ... تحولت الى ورَق
قال : لماذا تكتب على الطاولة
ولم تكتب على ( الورَق )
قلتُ : الطاولة باقية والورق
مغادر ...
:

( أ ووف ...)
كانت ..... راقية الملائكة
كمخدّرٍ ... طبّي
كأفيونٍ الشعوب ...
كانت تقرأ فتنزل السماء احتراماً
قرأتُ قصيدتها الأخيرة ..
(أرقُّ .. أرَقْ ...)
كان الألم لذيذاً ... والكلمات رُسُل
والأفكار مقدّسة ...
وذنبها مغفور ...
تقول : صحيح ..ماقلت
الحياة معك ....هي
المسافة إليــك ..!
رحمها الله ...







:


الساعة الآن 05:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.