![]() |
تترك للهاتف مكر صمتك.. وتنسحب وتغتالني في غيبتك أسئلتي أبحث في جيوب معطفك عن مفاتيح لوعتي أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟ أيحدث ولو لغفوة أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟ أن تبكيني ليلا وسادتك؟ |
وبدوت في حزن الغياد كنيسة .......................الشوق يهدمها من الكفرانِ فالنار تذكر في الغروب شموعها ........................والعطر مل ستارة الأشجانِ والبرج في كل المدائن يشتكي ....................بعد الطريق.. وسفرة الإنسانِ والزهر في برد الحديقة شاعر ......................ما نام يكتب عن غمامٍ حاني ومعامل الخلوات تشكي رهبة ......................نسج الحسان خميلة الأكفانِ قدر يزمجر في الأغاني كلها ..........................ما أصعب السلوى بغير أغاني |
عينيّ , يا درّ الخميلة , عفِّفا حاشا وراء الفاتنات جريتما حفظت ديابيج السماء غرورها لكما والقت سرّها المستلهما هذا سليل النور , هذا سرّه قد حان , يا عينيّ, أن تتفهما ما وافي الأوصاف ؟ ما أخواله ؟ ما جده الكافي ؟ صفاه وأقسما في ذكري الحسَّاد وصف حاقد ما كان غثا بالمناقص مغرما يحدث أن تتأمل نفسك بالمرآة وتوشوش لنفسك بأن وجهك يستحق الفرح وتقتل فرسان الشيب الفتيه وتبيد قبيلة الحزن المستوطنة جبينك عن بكرة ابيهم مع الصباح الباكر وتفخر بنفسك |
"عندما ترفعينَ يَدَكِ عن دفاتري أُصبحُ قصيدةً من الخَشَبْ"* |
صداقةُ يَدَيْنَا أقوى من صداقتي معك وأصفى .. وأعمقْ فحين كنَّا نختصمُ .. ونغضبْ ونرفعُ قبضاتنا في الهواءْ كانت يدانا تلتصقان.. وتتعانقان وتتغامزان.. على غبائنا نزار |
من رموش العين سوف أُخيط منديلا وأنقش فوقه شعراً لعينيكِ واسما حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا يمدُّ عرائش الأيكِ سأكتب جملة أغلى من الشُهَدَاء والقُبَلِ: " "!فلسطينيةً كانت. ولم تزلِ" |
فلسطينيةَ العينين والوشمِ
فلسطينية الاسم فلسطينية الأحلام والهمِّ فلسطينية المنديل والقدمَين والجسمِ فلسطينية الكلمات والصمتِ فلسطينية الصوتِ فلسطينية الميلاد والموتِ حملتُك في دفاتريَ القديمةِ نار أشعاري حملتُك زادَ أسفاري |
للتوضيح القصيدة السابقة لمحمود درويش عن فلسطين كانت من اجمل قصائدة حبيتها ونشرتها نسيت تذييلها وفعلا احب الفلسطينين رجال ونساء ووطن ك حب وطني الحبيب "السعودية" مافي فرق لكن كل القصائد يقينا أفكار لاتمثل الواقع سواء في الحب او الحزن او الغزل ليس لي علاقات او حتى محاولة لحب آخر مسكر الأبواب اللعب بالنار مشكلة من الغباء ان تركب مركب يغرق في منتصف المحيط وحين النجاة والتئام الجروح تبحث عن الموت في مركب جديد تقول في سعينا إلى حبٍّ جديد ، دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا ، بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم ، لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً .. ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية ، نقع في المكان نفسه ، على الصخرة نفسها ، وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول . فلا تهدر وقتك في نصح العشاق ، للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار ! ادام الله الفرح وابعد الحزن عن قلبي وقلوبكم ولو كان الشعر رجلا قبلت رأسه ملأ علي الفراغ الكبير يسهر معي كصديق افضفضله ويجد لي حلول |
الساعة الآن 11:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.