منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 07-03-2009 03:09 PM

لا إلهـ إلا الله.
 
سبحان من فَلَقَ اللقاءات الصَموت
سبحـان من أجرى على كفِّ المُصافحةِ الوداع
سبحان من أسرى بِ غَيض الذكرياتِ إلى الفراق
سبحان من أفضى بـ تيار التوافق من علوٍّ وارتفاع
حتى هبوط.. حتى غدى بعدَ السفوح سقطُ المتاع
سُبحان من... أمرَ الحبيبَ بأن يقول:
هوناً ما
و هوناً ما..
عسى أن
وعسى أن.
و ماأسوء أن وأن وأن والأسوء مِن .
ألَّا يسوقَ الأمر أسبابا شَفوع.
.
..
...
للذكريات عِطرٌ يضوع..http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


أسمى 07-04-2009 03:07 AM

و مازلنا نُحكِم القبضة على تسعة أعشار الحكمة ..
 
أُريد أن نكون نُسخ إلكترونية مُتشابهة..
ليسَ لأني أرمق غيري كثيراً بصمت ثم وبلا مقدمات أقوم بتقليده
دونَ نسب ذلك إليه، ولإنتفاء المُقارنة أرغب بالتناسخ.. _مُحرِج صح.؟! : ).
..
لأ لا..أنا لاأُفكِّر هكذا لأني لا أُريد أن أُشبِهـ أحد ، أُريد أن أُشبهني أنا فقط...
لكن لِذلك ميزة وهي احساسٌ يطوفُ بيننا ويجول كَ نهرٍ صغير يعبر جميع القُرى المتناثرة حولهـ..
أنا كَ بوليانا تصنع السعادة من الدموع..كُل شيء لابُد وأن يفتح لنا نافذة على السعادة حتى لو كانَ
ثمرُ ماضٍ حلو استحالَ إلى زقوم..لابُد وأنَّ في الأمر سعادة لو صغيرة جداً..لابُد.
أو قد يسري بك أحياناً شعور تخلِّي..فلا تُبالي بشيء وتعتقد أنَّهُ لو سَفَعَ خديك سمومُ هواءٍ حــار
ممزوج بتُربةٍ من نار فلن يُحرِّكَ فيك شيء..أو تقول بلا مُبالاة : الميدان بيننا :/
عموماً ..ليسَ مُهماً ذلك ابداً طالما أننا سنمضي ...
كُلٌ إلى غروبهـ..همومه،أيامه وكُل واجب هو المسؤول عنهـ..
هي أيام وستنقضي وسـَ نتحدث كانَ وكـان.

...


أسمى 07-05-2009 05:45 AM

أما انتظرتَ مرة الحظ الفادح ليخلد الى النوم.؟!
وحينَ أغمظ عينيهـ... وعدوتَ بهدوء ،تذكرت
أنَّ مفاتيحَ الفرح معقودةٌ في أطراف أجفانهـ..!




أسمى 07-05-2009 06:34 AM

حسبتهُ أشباحاً.. و..و ..و .
 
متى يقولون تهيأوا للعيد ..!


لاتخف يا حلم..لن أتخلَّى عنك..وأقولها وأنا أعضُّ الجورية من غصنها النديّ..
تُسائِلني..لِمَ.؟!
ولا جوابَ لديّ..لكن حينَ أُنهي كتابَ إيَّان وويندي..رُبما أُجيبك أكون خبيرة آنذاك..
هب لي مجموعة مُتفرغة لأتدرَّب عليهم..أُريد أن أفعل ذلك حقاً....
لكن تستوقفني لقطة قصيرة كثيراً ما ضربتُ على جبهتي طرداً لها:
ماذا لو سُئِلتُ سؤالاً غبياً كَ ذاك الذي تقوله عهد في كل مرة تُريد إحراجي
و............ استرجِع ردوداً كثيرة قُمت بتهيئِتها لظرفٍ يُشبِههـ.. ولا يظهر منها شيء.!
امممهـ....... العنَّاب خاصمَ التوت وأنا لا شأنَ لي وليسَ لدي أدنى مزاج لذلك أصلاً..
و أممممهـ..... مازالَ يؤنسني فما يهتزّ من حسي أقلَّهـ...
و أمممممهـ..... علَّقتُ على القِشرة الخارجية لقلبي بِطاقة
بيضاء صغيرة مكتوبٌ عليها هُنا يستقبلون التهاني.
:
و ..الأمممممهـ الأُخيرة ..سأعشق الفجر فاحذر. :/

أسمى 07-05-2009 11:42 PM

وأيُّ جانبٍ مُضيء يكونُنا مالم نكونهـ..
وأيُّ رِضاً مُقنِع
وأيُّ إرتياح..

أسمى 07-07-2009 01:13 AM












تهمي الأنفاس..كَ اصطلاء يخفِت..يموت
لا اظن تعليقاً اكثر إجادة يسعى لِيزيدَ صفَّ الشعور رَصفْا..!
لاأدري شعرتُ بإزعاج الياقة أيضاً..ممم لكن لم أكن أرتدي قميصاً يحوي ياقة..هو شعورٌ فقط
كَ شعور الراحة بالإنزواء ساعةَ عدم رغبة بشيء،أحد لكن ليست راحة بل ربما مشاعر التغيير
الاولى تفتح عينيك بدهشة لكل مُستجدّ ..أممم والثانية تنظر بعينين شِبهـ مفتوحة
وتود لو قُرِئ قلبك..دونَ أن تضطر لأن تتحدَّث...

أسمى 07-07-2009 07:09 AM

كم فتَّقَ الأفكارَ صمتٌ موغِلٌـ عبرَ السنين ــ
 
http://upload.traidnt.net/upfiles/tU236848.jpg

وأستوَت روحي بين السماوات ..
ولم أعُد أهتَّم..
لم تعُد الريح تُخيفني
بقدر ثقة الريح بما تفعل كان إحساسي..
وكانت تسري بلا وقت من تحت جناحَي حمامة...
: حينَ نَصِل حدثيني مشغولة أنا الآن (كانت تقولـ)
....وأنا فخورة..وهي تجري
وأنا فخورة وهي تسري..
وأقولُ لي:لن أُحدِّثها حالَ إنقضاء الوقت..يكفي مافي عينيّ من شعور
أتُراها تراه؟....وتساؤلــ؟!
يااااااااه..من يتحدث بالنيابةِ عني..أنا أُريد أن أُفكِّر
فقط أُفكِّر... أُريد أن أُغمِض عيني وأبتسم حينَ
تتساقط على أهدابي نُتَفُ الثلج..وأنا بين السماوات
وأُشيرُ إلى الجبل الأبيض هُناك: موعدنا
يذوب صوتي..
يذوووب بين طبقات الجو..ولاحاجة لي لإسماع أحد
بلْ....!
لا لا..النهاية من تحت الأبواب تتصنَّت
وأنا لا أحتاجُ لأبواب،نهايات،خوف
أنا بين السماوات.
:
.
حتى الحمائم صاحبة الأراك..وأغصانَ الزيتون
لاأعرفها.
# تعقيبٌ حزين..كان



أسمى 07-08-2009 12:13 AM

اقتباس:


مساؤكِ فرحٌ و أكثر ..

يا قيّد إن كان مئاتُ الأشخاص يعيشون

هُنا و لا يشعُرون بِـ لفظ الكلمَات حينما تُؤرقُ صَاحبها ..

فهيّ تظل خديجة إلا في أعين القَارئ ..
و إلى أيّ حدٍ نتشبثُ نحنُ القراء بِـ رقابِ حروف ذلك الكاتب
حتى نتوالى في أيَامهِ فَـ نشعُر بِها و نحسُبهَا ..





قيّد .. لا أدريّ كيف أبحثُ فيمَا رأيت ..

لكن يا قيد كان حُلم .. حُلم بكِ أنتِ ..

و لاأعلم لمَا زارنيّ و لمَا كان لكِ أنتِ دون سواك ..
قيّد .. في ذلك الحُلم كنتِ فرحة جداً جداً ..
و فيهِ أيضاً سَـ تجديّ ما يُسعدكِ بِـ أذن الله ..
إن كنتِ تمرين بِـ شيء ما أو تنتظرين خبر
فَـ ثقيّ فينيّ و في الأحلام التي تراودنيّ عن أشخاصها
أنكِ سَـ تسعدين جداً بهِ و سَـ يُريح بالك ..




عندما كان الإيشارب الأحمر العلامة الفارقة ثبتَ في مُخيلتي كثيراً ...

لاأدري لكني سَعِدتْ،سَعِدتْ لأني حقاً أقِف في مُفترق طُرُق..ويدي

على قلبي ،ودقاته السريعة تُخيفني،والقمر ابتسمَ فجأة ،والشمس

أخيراً آمنت ببعض الأشياء،وأنا أُحاوِل أن أُعدِّل من ربطة عُنق أيامي
وأنتظر الآكشن..وقلبي يضحك..يضحك وأُهدئ من ضحكاته التي توترني
بوضع يدي على صدري..أسكن قليلاً أرجوك...والأيام تنظر بطريقتها
الدائمة..قلق،قلق يجعلني أُدقِّق في كل الأشياء مُمعنة، مُتفقدة ..وخائفة
:
.آخر اللحظات أُغمِض عينيّ وأهمِس برجاء لايشعر بمُفارقته قلبي إلى شفتي إلا أنا :
يااااااااارب..كُن معي نواياي مازالت ،فقط أتفقد كل شيء في كل مرة.
شُكراً كثيراً على فرحة بيضاء جاءت منكِ اليوم ،
شُكراً الله وحده يعلم حجمها.










الساعة الآن 09:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.