أن تتقدم في العمر..أمر مخيف ..

هناك على حافة الوقت منتصف الثلاثين يقرع باب المهابة والارتباك

لاشيء يقتص منا العمر ..كهذا الظلام يزحف شيئا فشيئا يعسكر فينا /خوفا / وشكا / وماذا غدا سوف يحدث؟

النهايات حتم يترصد في الطريق خطانا.

العيد أنتم روحه وضياؤه ..

أصعب شعور
انك تجي العيد وحدك
رغم الزحام اللي تملّك حناياك !

على ضفة الوقت
حيث العناق محال
وبين الرسائل
عجلى تطوف بغير هدى
تسكب عطرًا باهت اللون والرائحة..
هنا وهناك
على شرفة الانتظار
وليلة عيد
يطرزها الصمت والشوق والأمنيات
نذود عن الحب ..أعمى
يجوب بنا الطرقات..!

صمتٌ يقتنص الفرص المهملة
ورسائل تكدس فيها الشوق
ولحن قديم
ربما أبعده الجوى
فارتدى حلّة العابرين
وطوّق الليل بشراع الراحلين
وكأنما السكون حياة أخرى
تتقافز فيها أيتام الشعور
لثغة التبرير عالقة
وتكبيرات العيد تتردد
عيد سعيد