" المطر و عناقه الحار جعل كل ذرات وجعي و حنيني تتبخر ...
يقينا المطر يحيلني طفلة لا تبالي الا بأهازيجه و الرقص تحت قطراته " |
" مساء يتراقص نهاره على نواح ليله
حتى لكأن ظلاله المستبد استوحش رعشة ارتكبها جسد الحنين على حين غرة من انفلات شهقات الغياب .... لم تذر للقاء ومضة أمل انتهى حتى تلون كل شيء بذاك المسمى هجر" |
" جنون ... المطر يثير جنون الاحساس "
|
" لا ينطفيء في غيابك إلا حضور ملامحك ،،، أما تلك اللحظات و تلك الضحكات
و تلك النداءات الممزوجة بعشق لا يذوب إلا بأوردتنا و لا يخالط إلا أكواب شوقنا لا تزال على حالها حيث استودعتها خزائن سرك لا يملك مفتاح أقفالها إلا أنت .... و خالقي لا يليق بك إلا أن تتشكل غمامة تمطرني كل لحظاتي... فلا ترمق ما مضى بحسرة و لا تدع ما بين أناملك يتسرب كالماء .... فقط استودعني الله و استودعك إياه ... و ارسم بأبجدية الحياة أملا لا ينبته سوى صبار صبرك ... " |
يحكى أن الاستبداد تشكل على هيئة ملاك فأغراه ضلاله أنه جسد لائق به
تناسى جسده الأصل و استمرأ جسده الزائف حينا من الزمن .... حتى نضجت أفكاره و اتسق مخططه ... فمضى يكشف الحجب واحدا تلو آخر... و بات طاعونًا يفتك بكل ركن من أركان خمائل جنته و تلاشت حتى غدت خرائب لا تأوي هامة فما بالك ببشري .... ولا تزال الحكاية معلقه و الحجب كشفت و ما من نهاية إلا و علمها عند المقدر سبحانه و تعالى " |
" لا يلفظ الوجع أكثر من جسد تشبع به "
|
" مساء الحكايا المختبئة في ملامحهم "
|
" مساء أناك و أناي في اتحاد يتمخض عنه | أنـــا | "
|
الساعة الآن 12:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.