في خاطري ... أن أغادر سرير استضافني لثلاثة أشهر ...! وأن ألقي بعكاز انكساري ... ومشهد ضعفي ..! ما زلتُ أغازل خّطى المشي ..! خطوة / خطوة.. بجسدٍ مُنهك و روحٍ مُتعبة ... تعصف بها أوجاع متتابعة لرجل تمضغه الأوجاع رغما عنه ...! حمدا لله بأن سلّمني .. بلحظة احتضني فيها الموت ثم أعتقني ...! رحماك يا الله ... فلا طاقة لي ألا بالرجاء فيك ...! تحياتي |
في خاطري .. " حكمة " يقول جبران : للحكيم قلبان قلبٌ يتألم وقلبٌ يتأمل ..! تحياتي |
يابسة كل الحقول .. لا تنجب إلا شوكٍ يدمي أقدام الركض على الشواطئ الباكية ...! تنزوي بداخلي أنثى القصيدة العارية.. أدثرها بوشاحٍ ابيض من ضوء .. أتمتم لها بمواء لا يشبه مواء القطط ...! لكنها تبقى صامتة لا تحكي إلا الصمت بثرثرة مقهورة ...! و أنا آهٍ يــ أنا .. كالبحر تُلقى فيه ذنوب الأحلام ... وخطيئة قلم لا ذنب له إلا أنه يكتب الخاطر موجا و الأمنية ضوء ...! تحياتي |
أعلم بأن لغتي نائحة ...! كعذراء قيدها الحزن بزوايا العتمة يريدُ اغتصابها ..! وللمشهد بقية ...! تحياتي |
بآخر الموعد... يُسمع صوت الوجع.. حين يلطم خد العشق كف الغياب ...! تسقط دمعة كأنها سجدة عابدٍ بلل بها سجّادة انتظاره ..! تحياتي |
يــ أنتِ .. بعثري حُطام ظروفكِ ...! و أشعلي فتيل اللهفة بترنيمة صوتكِ ... ألا تعلمي بأن غيابك أرهقني وأوجع متون خاطري ...! رحماكِ بهذا العاشق رحماكِ ..! فما أنا إلا عرشٌ يهدهدهُ هدير الماء ..!؟ يوشك أن يتبخر بنيران الفقد لكنه سيمارس التكثف بسماء روحكِ .. أعجوبة أنا وأنتِ .. ما أن يتبخر أحدنا حتى يتكثف الآخر ...!؟ تحياتي |
في خاطري ... أن تعلموا بأنني اكتب كي أتنفس ..!؟ فرئة لغتي موجوعة بربو الفقد المتناثر بزوايا أوراقي ..! ليس ذنبي أبداً .. أن يتسلق الغموض جدران نصوصي ... أن تبني عناكب الأحقاد نسيج مكرها وكيدها بشقوق الثرثرة ...! فما أنا إلا وريثاً للحرف ... اتشح بوشاحٍ حرير زين به كلماته ففاح الحبر عطرا ...! والصمتُ طيباً يتبخر به مجلس خاطري .. فتطيبوا وطيبوا ... فكم أتطيب بنصوصكم و أطيب ...! تحياتي |
لا جديد .. إلا أنكِ تزرعي شوك الغياب بأرض الفقد ...! تحياتي |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.