منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مأوى الأحلام. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43249)

آية الرفاعي 09-04-2022 09:50 PM

كَجديلةِ شَعرٍ -مموّجة ولامعة- تَقاطَعتْ أقدارُنا طوالَ الوقتِ!..

آية الرفاعي 09-06-2022 11:18 PM

نُكَثّفُ النّصَّ بالصور العتيقةِ، وتراكيب الوهمِ، وفوضويّةِ المعنى ، حتى يصير لنا ثقلٌ لا تَقتَلعهُ رياحُ الواقِع!
حتى نُجمّد وجودنا في حقبةٍ شاهقةِ المعنى !
الحرفُ هو الغواية، بقايا الضلال، طريق الهداية!
الحرفُ هو كتلةُ الروح!

آية الرفاعي 10-05-2022 10:17 PM

أنتَ،مُجدداً..
وأنا،كالعادةِ!

نتسَكَعُ على أرصفةِ الخريف!..
وأسطورةُ الحظِّ الذي يَأتي مِن تَكَسُّرِ الأغصانِ الجافَّةِ تحتَ نظرَاتِكَ البارِدة،تَتصاعَد.
الرعدُ يسقُطُ شراراً،مِنْ لقاءِ الغيمَات!
وصوتُ خَريرِ القلبِ الذي يُرّتلُهُ المطرُ ،يُعيدُ ترسيمَ البسماتِ على حدودِ الصمت!.
الأوراقُ الصفراء تَدعَكُ وجعَ البُعدِ، وتُضمّدُ وساداتُ العفويّةِ شرخَ الزمنِ الذي بيننا!
كيفَ صارتْ عيناكَ بعدَ كلِّ هذا الدَمعِ سدوداً أحفظُ فيهما: سرّاً كبيراً، خيبَتينِ، وتفاصيل النهوضِ !

للقلبِ خريفٌ كذلكَ، يُزهرُ بألوانِ الشفقِ، حينَ يُقبِلُ المَطَرُ على صَدرِ الحياةِ، لاهباً، يستنطِقُ أصلَ التُرابِ وعِطره!
وللحياةِ خريفٌ طويلٌ نَكسبُ فيه ما بقيِ لنا بَعدَ نكساتِنا!
ولنا على أرصِفةِ الحياةِ أنفاسٌ تسقطُ صفراءَ من رئَتَينا، وتَنفُثُ عصياناً في وجهِ الأرضْ!..


آية الرفاعي 10-08-2022 10:37 PM

.
.
وكانَ الحُلمُ أصغرَ مِنْ سِعَةِ قلبِكْ..
حتى الأحلامُ كُلّها انطوتْ فيكَ!

آية الرفاعي 10-16-2022 11:52 PM

امْتِعاضٌ وجوديٌّ.

عَنْ الحَربِ التي بِلا حُبّ..
عنْ غوايةِ المَطَرِ التي تَفُّكُ جدائِلَ اليَقينِ..وتَعجِنُ منْ تُرابِنا تماثيلَ لِلضَياعِ والانصِياع.
عَنْ الألمِ المُطلقِ الذي لا تُرافِقُه ولا تَتْبَعْهُ لِذّةٌ !..
عَنْ القَلَقِ,والأرقِ وتَداعِياتِ السَكينَةِ التي لا تَجِدُ مَخرجاً مِنْ ضجيجِ النقرِ على أسطُحِ الحياة!..
عنْ التَناقُضاتِ التي تَتزامَنُ بِجُرأَةٍ وتَتَناغَمُ ,دونما مُنافسةِ!
عن الخساراتِ والانتصارات التي تتساوى,فَتُلغي قيمةَ الإنسان!..
ومِنَ الخوفِ الذي يُحاصِرُ أبعادَ الجسدِ بِالوَقتِ: سُلطةُ الشُروقِ الحاسمة, وتَرَّهُل الغروب..قواريرُ الماضيْ المُعتَقَةِ,وقهوةُ الآتي الطازَجةِ..
وثُنائِيّة الأمزجة!
عنها ومِنها تقفِزُ إلى مُخيّلة الإنسانِ جدوى الأسئِلة العقيمة..
كيفَ يبتَدىءُ الحُلمُ بِسَقطة؟!..
وَكيفَ ينصَهِرُ الزَمنُ في حُمّى الاعتِياديّة فيفقِدُ تَفاصيلَ وَجهِه؟!
وكيفَ تقفُ الرذائِلُ على عَتَباتِ الفضيلةِ,فيفقدُّ الحسُّ وجهَتَهُ!
كيفَ,ومتى ولِماذا نَزحتْ عنْ صفحةِ الذاتِ شخصياتٌ هامشيةٌ,سَكنتُ في رعشَاتِ الأصابِعِ وحَدقاتِ العيون!
وأينَ انتَهى الحُلم,ومصيرُ الشظايا؟!..
وأينَ ملاجىءُ الدِفءِ,وعصارّاتُ البَقاءِ وموارِدُ الهدوء؟!
أسئِلةٌ عقيمةٌ لا تَلِدُ إجاباتٍ, ولا تَترُكُ عرشَ الأحجيةِ المعقدّةِ إلى مَقاعِدِ الحلولِ العابرة!.

أما مَنْ؟!..فَسؤالٌ كاملٌ جوابه :أنتْ-ضميرُ إنسان.

آية الرفاعي 10-19-2022 07:19 PM

و إنْ انتصَفَ الليلُ، لا يُعجِزُنا أنْ نبدأَ صباحنا وقتَ شئنَا!..

آية الرفاعي 10-23-2022 03:31 AM

اضْربْ على وَتَرِ الغيابِ..
وأوتِرْ في العِتابْ!

آية الرفاعي 10-23-2022 03:36 AM

.
.
تجيءُ مِنْ زُقاقٍ عتيقٍ،كأنّهُ شرخٌ زمنّيٌ..
رماديُّ الطالِع، وكلُّ ما يُحيطُكَ ملوَّنٌ!
تَنْشَقُّ بِكبرياءٍ عَنْ جُدرانِ المكانِ، وصمتِ الغيابِ،
مُتَخَلِيّاً بِصَلَفٍ عمّا عَلِقَ مِنْكَ في ضِيقِ الماضي!.
.
.
.


الساعة الآن 05:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.