![]() |
حسن زكريا اليوسف
سليمان عباس سالم حيد الجبري عبدالله السعيد علي الأمين جليله ماجد نازك لو كانت مدونتي سماء ... فقد أضاء عتمتها وجودكم يا أحبة ... شكرا لكم ... فرداً فردا ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...e80e14d05b.jpg
كان مزاجي كامل الدسم ... و قلبي يضخ الحبر و الدم ... فكتبت للكون رسالة : آن أوان العودة لما قبل العدم ... |
اقتباس:
ضوء خافت طبعاً إنتَِ صاحبـ/ـة الدار ... مد/ي يدك و كوب الشاي ع الطريق ... |
اقتباس:
فهو لم يبدأ بعد ... أحب ... بل أستمتع بالجلوس على الحافة ... لا أبتعد ... و لا أقع ... أجرّب المكوث هنا ... ألم أخبركَ أنني أستمتع بمراقبة المشهد ... حتى لو كنتُ أنا نفسي فيه ... لي عين قلبٍ تتأمل ... كان أبي شخصاُ مهيباً ... رحل أبي و لا زال مُهاباً ... حين يأتي ذِكرَه و الاحتفاظ بهذا الشعور ... ما بين الفرض و الاختيار أنا اخترته ... و أنت فرضته ... دون أن تدري !! و يعجبني ... أن تغمرني الطمأنينة ... و أواظب على خشيتي ... ربما لم تفهمني ... ربما أنا لم أفهمني ... لكن ليكن كذلك ... يبقى السؤال يحتمل النفي و الإيجاب بآن واحد ... |
حاولت أضبط مزاجي ... لكنّه منعنع :)
|
و ربما ... لم تعد أقدامي المتثاقلة عن حمل أمنياتي تقوى على النهوض بحلم يتيم صغير ...
عمره بضع سويعات وليد فكرة جارفة ... ما ألقمته ثدي الرغبة ... و قمّطته بكفن التجاهل ... حتى اتسعت في الصدر مقبرة الأحلام الموءودة ... و شواهدها صماء ... سرّ يكتنف هذي القبور |
فجأة : قفز من ذاكرتي اسم ( رشا عرّابي ) ... أين أنتِ يا نور ... و إيمان طهماز !
|
... و تتكور الرغبة في ركن قَصيّ ... لما لن يكون إلا تحت جنح الخيال المحال ...
هكذا تفنى الأماني ... هكذا تنتحر النوايا ... |
الساعة الآن 07:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.