![]() |
مثل طائر مقرور هزه المطر....
أنتظر !! |
* أتكور على جانبي الأيسر المهترئ.. أو على شبهه الأيمن,
وقد أستلقي على ظهري في محاولات يائسة كي لا أبكي ولكني كل ليلة أفعل ذلك بشراهة! * يجتاحني شعور الانكسار, وهاقد مر عام وما زلت بانتظار صندوق الميعاد منذ حزيران/ يونيو الماضي... كم هو لعين هذا البريد الخائن! * تلك العلبة السوداء الأنيقة, أودعتها فنجانا باسما لعله يمنحني في رحلته تلك عبر ست المدن... ابتسامة عن بعد أو حتى مسرةأواري بها خيباتي المتعثرة! * انشطار الروح إلى نصف معك والآخر هو أيضا معك, يؤلمني كل صباح, فلا أرغب بمغادرة فراشي الذي صار يباغتني بأحلام أراك فيها غاضبا, بعيدا, وظلا شاحبا. * تتوجس خيفة من أحلامي, ماذا أقول أنا؟ صرت منذورة لسلسلة انتظارات أتحملها بصبر بأمل إصغائك لي يوما! *في منتصف آذار, في ليلته تحديدا, كنت أرقب مفاجآت تحملني نحو سماوات احتفالية وكان نصيبي انطفاء... كم أنا نحس! * سمينة هي سنوات هزائمي, وعجاف تلك التي يمر بها الفرح مثل سنونو غادر نحو أراض أكثر دفئا.. كل شيء يهجرني! |
يا لجور الأيام
إن كان جرمي الأكبر... حلم! |
منهكة بإحساس القلق الذي يتآكلني
كل ما رغبت به.... آل إلى فراغ.... |
لا أحد يلتقطني
أنا مجرد... سقط متاع! |
إن صرت في ديار أخرى
لما ذكرته في رسالتك الأخيرة لا تحزن... ولا ترتد الحداد... ربما فقط أحظى منك بمرثية لم أحظ بمثلها في يوم ميلادي |
كان ذلك نداء أخيرا...
هل أولي وجهي قبل النسيان؟؟؟ |
في أصبوحة يوم الأمهات:
كل عام وأمهاتنا أنقى وأجمل وأطيب قلوبا تحتمل هفواتنا بصبر " أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد ولا تزل يداك أرجوحتي ولا أزل ولد" |
الساعة الآن 04:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.