![]() |
.. حَيْثُكَ أرتمِيْ! |
.. كُلمَا انظر كَيف الفَتيل ذاب أتذكرُنِي عِندمَا أختلطتُ بالطين بُكاءً لعلك باقٍ! وَ لمْ تبقَ! |
.. حَاولتُ أيضا ً أن يستقيم ذاك الفَتيل كَمنْ تَصنَعُ فارساً نَبيلاً حَتّى يُنقب عَنْ الجُثث المَدفونة فِي مَاء راكِدْ! أدركتُ الآن أنني مَا صَنعتُ إلا رُمحا ً وَ بِهِ جَمعتَ شتاتِي بِسنِهِ وَ عِثتَ بِيْ نكثا ً وَ عِنادا ً ـ |
.. أُجزم أن خَلف ذاك العِنَاد قَلب مُحب يَدُق مسامير الكِبْر حَول مِعصمَيه وَ عَلَى شَفِتيه وَ يُقَسِمَ الهشاشة وَ النخرْ عَلَى عَظمِي فِي ليالي الشتاءِ، رُغم ذلك أصطبر! |
.. عَلَى جَوانبِ تِلك المَدينة صوت حنونا يُغير من تقاسيم وَجهِي وَ ارتفع عاليا ً لعلّي أجد فِي سَماء البلدة مَا يُوحِي بِكْ وَ أحيا! |
.. سَ أختبيء هُناك خَلف نَجْمة لأعتني بِك جيدا ً فَ النُّجوم لا تَسقطْ ،؟ |
.. وَ لكنُّك تَسقط بيني فِي كُل حِين ، حَتّى فِي وَضح نَهاري! |
.. أترانِي الآن بِركنٍ أنزوِي حَنينا ً أبحثُ فِي صَدرُكْ مَايسحق اعوجاج ألمي وَ تَشدُنِي لِ عينيك حُبّاً وَ أجدُكَ ماءا! |
الساعة الآن 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.