وأحلم ....حتى حدود الثريا
لأقطف نجمة...!! وأحيا الهدوء |
ذات غياب ..
أراني ألملمه الحرف يندى بماء مالح ألملمه على عجل .. فلأول مرة أحس أن الوقت لا يتسع للكتابة فالوقت ضيق واﻷرض تضيق .. وعما قليل ستصبح الحروف برمتها باعتبار ما كان.. |
يا أناي ..
بيني وبيني أمطرك بالتساؤلات في حين لا أجيبها ولا انتظره جوابا منك ... فلم نخلق لنقول شيئاً في حين تباغتنا الظروف .. لا الغياب !! |
حين يباغت الحرف ميقات إنبلاج يزلزل الأبجدية
ويلملم منها ما وافق الروح ليستنبتها مورقة إن كان ثمة ربيع .. وينتزعها عنوة بمواسم الخريف .. لتشق صدر اﻷبجدية بحافة ورقة يابسة فيغدو البوح نزف ... لا يسأل .. لا يومئ .. لا ينظر للخلف رهين لحظته كي يدهش صدقا وعمقا |
يا أنا..
لست إلا..أمنياتي نداءاتي واحتمالات من اللقيا توارى خلف مسعاها القنوط.. وتمطى شبح اللاممكن في ثناياها ونام..!! |
فلتعلم وأنت تعلم
أنّ صمتي يا أنا ما كان ضعفاً ما كان أسفاً بل كان كلّاً من كلامٍ ليس يُحكى أوليس كلُّ الصدق بالعبرات همّاً ليس يُبكى...؟! أوليس بعض الصّمت أبلغ من مجاراة الكلام.. أوليس بعض الحلم يغرينا بإيقاع المنام.. |
يا أنا...
كان ندائي همساً..وصمتاّ..وضعفاً ومناجاةً تُحاكي روحك دون حجاب لعلّي الآن إن صرخت دهراً..وإن جدلتُ الصوت صوتاً فلن يطرق حجاب سمعك طارق هاأنت وذاك الصخب وتلك عيني أينما أخذتها تراك.. رددتها تراك.. أغمضتُها تراك.. وبّختُها..يا ذات الدّمع ويحكِ أولستِ منّي ؟! وكلما زجرتُها أنبتتكَ في المآقي دموع..... |
يا أناي...أُلملمني من شتات الدروب..وخريفٍ عهدُهُ أوراقاً تساقَطُ من أتونِ أبجدية ..
أُلملمني ...لأكون بإنتمائي إليكَ جديرة.. يا قريباً حدّ اختلاط الروح وبعيداً حدّ التشابه وأطياف الفرح.. أيُّ عمرٍ ذاك نحتال عليه بالأماني ليمنحنا أنفاساً مشوّهة هي أقرب إلى الإختناق..؟! |
الساعة الآن 08:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.