منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الامل لو مات فضلت الكفن ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24559)

سَارة القحطاني 01-29-2016 03:39 PM

نكأ جراحنا والعبث بنا وإخراج كل ما نخافه ونخشى الإصطدام به لا يتطلب إلا نصاً محبوكاً ,قصيدة , مشهد يعرينا ويفضح عجزنا .


سارة / يناير 2016

سَارة القحطاني 02-01-2016 09:16 PM

ترعبني حقيقة أن هذه الحياة لا تُحابي أحد , لا تنتصر لأحد لكنها بالمقابل تملك كل القوة لتمزيق كل أحلامي ,
للتخلي عني في أي وقت ولمنح مساحتي لـ شخص آخر .

سارة / فبراير 2016

سَارة القحطاني 02-06-2016 07:07 PM

حتى لا تُزهـر بحزني أغنياتك نسيتها وطويتها كما لو كنت أطوي آخر صفحة من كتاب أُقدسه وأحبه !

سارة

سَارة القحطاني 02-06-2016 07:09 PM

النسيان لا يُحكم بقبضته على الأشياء التي نرغب حقاً في نسيانها وطي تفاصيلها
إنه يعاكس رغباتنا ويُبقي على كل ما من شأنه أن يبقينا على صلة بخيباتنا !

:35:
سـارة

سَارة القحطاني 02-06-2016 08:55 PM

تذكرني في كل مرة تتعرى فيها شجرة وتصير حطباً .


سارة /

السبت 6 فبرايــر
9:55م

سَارة القحطاني 02-08-2016 06:42 PM

أتوق لامتلاك شجاعة كتابتك يوماً ما في سياق لا تفهم منه أنك المعني بالكلام ..
بالعتاب الطويل احتاج لأن أكتبك على هيئة جديدة , في سياق تعجز عن فهمه وإدراكه !

كأن أكتبك في ثمن حبة البندق بالنسبة لسنجاب مذعور ؟
أو في تواطأ غصن , تعري شجرة .
كأن أكتبك في لهفة الأريكة , تواطأ العطر , ارتباك المفتاح وضياع الخارطة !
كأن اصنع من ازدحام الشوارع والكلمات والمطارات فخاً / مصيدة اعتقلُ فيها ملامح ضعفي ,
ظلّي الأعوج ورسائلي التي لم يسعفها الزمان ولا المكان كي تجد لها في عينيك مستقراً .

سارة

سَارة القحطاني 02-10-2016 05:49 PM

..

للأحبة والأصدقاء يسعدني سماع آرائكم حول كتابي الأول " ظل أعوج " والذي صدر عن دار ميلاد للنشر
مع العلم بأنه يتوفر حالياً في جميع فروع فيرجن ميغا ستور في الرياض والدمام وجدة بالإضافة إلى متجر أدب بوك .

كل الشكر :34:

سَارة القحطاني 02-17-2016 10:02 PM

شعور ورقة التقويم الأخيرة التي تبقى وحيدة في العتمة تُصارع غصن الوقت فتهزمه مرة ويكسر ثباتها مرات عديدة .
شعور عود الثقاب الأخير الذي حينما ظن بأنه نجا من الضيق وابتهج لثوانٍ , سقط في قاع معتم وصار يجد سلوانه
في تأمل ما خلفه له باقي إخوته من رماد !


سارة / فبراير 2016


الساعة الآن 11:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.