![]() |
ياصاحِب اللطف الخفي أُلطف بأرضٍ بِها أقدسُ مكان وضمّ ثراها سيد السادات وفي وسطها وأنحآءها عِبادٌ لكَ أحبوك وعبدوك بإخلاص وقِنَا شرَّ أنفسنا وجهالةَ من جهِلْ |
وإنْ تكُنْ بعيداً فإنِّي لمْ أزَلْ ذاكَ الظِّلُّ الذِي لمْ يُفارِق |
هُنَاكَ عُمقُ رُوحٍ يَعرِفُك وهُنَاكَ أبعادُ نفسٍ تَجهلُ مَنْ تَكُون |
حِينَ يكتبُ الحرف صاحبهُ فإنّما هو إعصارٌ يقتلعُ هُدوء نفس أو بُركانٌ قد تفجّر فألقى حِممهُ وثار غُبارهُ فاقتلعَ السّكون |
زامِرُ الحيّ لايُطرِب قِيلَ يوماً فأشقَى وكانَ حقاً وصدقا الحقيقةُ تُغضِبُ أحياناً |
تِلكَ هي الأيام فماذا يصنعُ عابِرُ الأيام |
اخبرينِي أيَا غائِبة الدّهرِ تفاصِيل مامضى ومَا … أَيَا … إنْ كَانَ أَنَا كَمَا كَانَ أَنَا … وذَاكَ … وَذَا … والصّخرةُ الصَّمَآءُ تُنتَزعُ مِنْ قلبِ مَنْ لايسّمعُ ولا يَرى وبُكَآءُ مَن بَكَى ثُمَّ دنَى وبعدَ دُنوهِ نأَى وحرفُ مُبتدإٍ بلا خبرٍ ومُنتهَى ! |
الرُوح لاتفنى ! وسألتُ نفسي لِمَا الأجسادُ تفنى والأرواح تبقى ولا تفنى فأجابتنِي نفسي أيا أيُها ألم يقلْ تقدَّس من قآئل ونفختُ فيهِ من رُوحِي فكيف تفنى أرواحٌ هي نفخةٌ من رُوحِ الرحمن |
الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.