![]() |
* دروس قاسية ،، أرادتني صارخ الشرود عندما أصل إليها ،، لأرى السر ،، وأبصم للدنيا أن درجاتها حانية ،، تتلو بريق النداء التائه ،، سمعته ،، وفارقت الحياة ،، |
مثقلا ،، يرحل الجوع ،، والماء بلا لون ،، والغيم يمشط أوراقه بالندى اليابس ،، إلى الحفلة ،، سوف تأتي النوارس عابرة ،، والظل يأتي ليغفو ،، والمطر يأتي ،، ويقفز سرب السراب حتى الفروع ،، ولا يأخذني ،، |
أيتها الزهرة ،، كيف تقضين عمرك ،، هذه اللحظة ،، تحت حبل اليقظة ،، أيتها الزهرة ،، كم أرى الصباح في حبالك ،، كم أرى المساء في خيالك ،، أنت جميلة ،، عيناك ،، العينان ،، صاعدتان وهابطتان ،، أبدا تحت حبل اليقظة ،، أي عمر سنقطعه ،، أم ترانا سنقطع المطر ،، |
الرايات : خافقة ،، خلف سماء لم تتكون بعد ،، منذرون لنحملها ،، تحت الريح ،، وتحت المطر ،، فعلينا أن نتكون أيضا ،، |
وأيضا عجزت ،،
فلا عليك ،، سنغادره فردا فدرا ،، هذا الشاطئ ،، حيث أقمنا منذ سنين ،، نلم قواقعه ، وسراطين البحر وأعشاب المد ،، ونحلم ،، سنغادر هذا الواقع ،، مندهشين كما كنا ،، مسرورين بما كنا ،، مقتنعين بأن العمر لن يقفر منا ،، حتى لو غادرناه ،، |
http://www9.0zz0.com/2008/11/14/20/470058038.jpg مضى بكوم من رماد وشعلة ضئيلة ،، توارت عن عينيه الحياة بأضوائها وأناسها ،، وجدته خارج الأسوار ،، |
مضى ،، هل خدعه الشعور أم لامه المنطق ؟! ،، هل يرضى من الغنيمة بالإياب سالما ؟! ،، أحلام لدرجة الرعب ،، |
فمضى بيقظة كاسحة ،، اندفعت في مجال التذكر متحررة من الجاذبية ،، أحبك ،، وانقلبت لاهية باللعب العقيمة ،، والجنان المتهورة ،، وأناجي مرة أخرى المستحيل |
الساعة الآن 07:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.