![]() |
أحياناً " ودِّي " أكتب عنِّي وأتذكُرُ كلاماً قِيلَ لي يوماً فأقفُ وأُبهِمُ المعنى بين سطُور أو أتحدثُ عن غَيرِي وأنَا أقصدنِي وحِينَ غلبة نفسٍ تَكُونُ رمزاً وحكايةٌ عابرة |
أَخبرنِي وكثيراً ذاكَ يُخبرنِي أنَّهُ حِينَ كانَ طِفلاً يُزعجهُ أنْ يَنَامَ وهُو لمْ يُصَلَّي للهِ رَبّه وَربَّي فلا تقطعُوا حبلَ ودٍ مَعَ ربّكُم وَرَبِّي فإِنَّهُ جَمَالٌ وعظيم ودُودٌ ولَطِيف أنظُروا إلى الزُهُورِ والجمالِ من حولِكِم كي تعرِفُونَ جَمَالهُ وانظُروا إلى لُطْفِه بِكُم فَهُو صَاحِبُ اللطفِ الخفي وانظروا إلى آثارهِ في الأرضِ والكون وستعلمون من هُوَ تقدَّس ربِّي وعلى على خلقهِ واستوى على عرشهِ |
أَسندَ ظهرهُ على كُرسيهِ العتيق ونظرَ الأفقَ البعيد وتذكّر كُلَّ ذِكرى فحانت مِنهُ إلتفاتة إلى ذاكَ " البرواز " الذي شاخت ذِكراهُ فبكى وتداعت عليهِ صُورُ ماضيهِ الحزين فتاهَ في مفازةِ الحنين وحِينَ عادت إليهِ الخُطى مضى إلى لاوجود |
لاتنتظر من الحياة أن تقدم لك شئيا فأنّها لأتعترف بالحزن ولا بالفرح وستمضي بك أو بدونك فابتسم لها إن شئت أو فاحزن |
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك |
والزوار 2 تُصبحانِ على خير |
أنْ تُعادَ قهراً أوقسراً إلى حيثُ لاتريد ذلكَ هُو تطفلُ الذكرى |
حِينَ نكونُ خارجَ المكانِ والزمان سهلٌ هُو التنظيرُ وفلسفةِ الكلام وحِينَ نكُونُ ضحايا الزمانِ والمكانِ نُصابُ بالصَمَمّْ |
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.