|
في زحمة الهرولة بين متاهات الكلام
لم أجد أصدق من الصمت في وصف احساسي ترى هل أتاك نبض سكوتي ...!! |
يا سيد الفوضى
مأهولة أنا بصخب طفولتك ممسوسة بريحك تزمهر حولي بحب وتحنان مجنونة إذا ما لامست بشفاه حرفك ثغري مأخوذة بك يا رجلا يذيبني بتناقضاته كقطعة سكر :34: |
أأخبرك بسر ..!!
لعل أكثر ما أفتقده الآن "اسمي" ليتك تعلم كيف تستلذ به جوارحي في كل مرة يرشقه صوتك دافئا في مسامعي |
وكنت أتساءل عن قشعريرة شوق ،
أهكذا يسري الحب في العروق ....!! هل هي امتزاج دمك في دمي ..!! |
إلى عاشق يحلق فوق ضفاف قلبي
خذني إلى حيث فضائك ليجمعنا الشتاء نورس وغيمة ويطلقنا هطولا يحط على أغصان هذا الصباح لينبت الحب، ونغدو عشاقا ؛ صباحك أنا |
في الساعات الأولى من الليل
حيث الضوء الخافت والنسمات الناعمة ذابت أنفاسي الشاردة في معمعة حرائق أضرمت اللهفة في أحضان وسائد تنتظر أحلامها المخبأة في أسرار غفوتي ، يا أنت .. خضب صدر الوسائد بعطرك دس اهازيج قصائدك في عنق الليل مزق رداء الفتنة الملتف على خاصرة النجوم وألثم الشوق الموشوم على الجانب الأيسر من كتف القمر أغرق فراشي بأقصوصة احساسك وثرثرة نبضك ومهد للحلم تفاصيل تتوق لها الروح وتفتقدها أحلام يقظتي |
كنت قد اخترتك بمحض النبض
بدون وعي أو مجرد تفكير، ونسبتك قدرا يملأ وحشة الفراغات المقفرة في عمري ، أحببتك كطفلة تتهادى بين ذراعي شرقي صوته جهور وعيناه تخترقان قلبي الصغير بنبضات تدفعني لممارسة لعبة اخفاء وجهي في أيسره خجلا ، وعشقتك كأنثى صاخبة العشق أنانية في ضم رأسك الهائم في مساحاتي كطفل جائع الى مأوى صدري ؛ أتصدق ... لم أكترث يوما لاحتراق أجنحتي رقصا حول قنديلك ولم أهتم بما سيورثني حبك من الأحزان الملونة ..!! ، أتراني أحببتك أكثر مما ينبغي ...!! ومازلت أتساءل ... ترى كيف أحببتني ...!! |
اشتقتك ...!
أحتاج الى حروف أعمق لهفة وأشد لهيبا لتضرم اشتياقي حرائقا جائرة في صدرك ، اشتقتك فاكتظت ينابيع الروح بالظمأ لوجهك، لصوتك لذقنك لشعرك لقصائدك وللهفة نبضك |
| الساعة الآن 10:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.