|
... ... الكِتابة . سفرُ الرُوح لِمعالمها ولِننتشِي منها بدِيع الشعُور وعاطِر البيَان . هِي السطُور الَّتِي تتجمَّلُ بدررِ الحرُوف وتتركنَا حيارى أماما جماليتها ! . |
... ... شفَّافة تلكَ الرُوح الَّتِي تبتسِم وتُزيلَ رُكام الألم عن عاتِقها عُنوة . هُو تهذيبٌ للنفس وسُموًّا بها وجَلبها على الصَبر ! . |
... ... ذَاتُ حِين ستتوقَّفُ الريَاح ويَتبلَّدُ الضَوء . سَيبتهجُ الربِيع ويَذُوبُ الشتاء ! سَيبكِي الصَيف وسَيتساقطُ الخرِيف . وأقفُ أنا مَذهُولةً بين أكوامِ " الفناء " ! . |
... ... هُناكَ أنينٌ يَتحدَّثُ لنفسِه يأخُذُ مِن الصَمتِ وطنًا لِصرخته ! أيقضِي هَذَا الحُزن وألثُمِي حبرَ التعبْ وأسكبِي مِن فاهِ الآآهِ صَوت " السكُون " ! . |
... ... أُمنية رُوحي أن أتَّخِذُكَ ظلالًا لعُمرِي أسرقُ منْ صَدركَ أنفاسَ البقاء . وأقطفُ مِنْ إبتسامتكَ ضَحكاتَ العُمر وقُبلةَ " الحياة " ! . |
... ... لَم يكُن الحُب إختيارُنا . ولايَليقُ الإِنتظار بِنا ! رُبَّما حَانَ الوَقت كيْ أقِف خَلفَ ذَاكَ الظَلام الدامسْ ! . |
... ... صَباحُ الحنِين . رائِحة الذِكريَات . وعِطر الياسَمِين ! صَباحُكَ أنا بكُل مافينِي مِن أصالَة وروُح تارِيخيَّة تأتِي مِن بعِيد كيْ تبتسِم لك . . |
... ... مُتعبَة جدًّا وأشعرُ أني أغرق . هلْ تُطوقُنِي بيَديك كَي " أنجو " ! . |
| الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.