|
العودة بلا دوافع … و لا تدافع و لا حتى لها ثمن مدفوع …
العودة لها جذور ضاربة في عمق الفكرة … و الفكرة أصبحت معمّرة … عمرها تجاوز عدّ أصابع اليدين !! البعض ينطقها عَشرة و البعض يصِفها بالعِشرة … |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 1 والزوار 10)
ضوء خافت أنتم عَشرة … في عين العدو ;) |
الدموع العصية … تحتاج لفلم هندي
دراما خيالية … متطرفة |
البداية … فخ يعجّل بنهايتك !
|
الوجه الذي لا أمل أو أتعب أو أسأم من الحملقة فيه …
هو وجه الحقيقة … و أنت كنتَ حقيقة … حتى لو زوّرَت الظروف أوراقكَ … لكن بصمة وجهكَ على صدري دليل يناقض حتى الواقع الذي لم يقع … أنك ساكن بداخلي … تسلّلتَ إلى أعماقي بقُبلة … و لم أسمح لك أن تغادر … و لأنني متاهة … لن تجد لي باباً يفضي للواقع فابنِ مدينتكَ داخلي … و نَصِّب لك عرشاً و احكم مؤتمراً بعقلكَ و قلبي … ثم … لا تفكر بقُبلة أخرى ! سأتسلل إلى أعماقكَ … و نضيع في لهفة اللحظة و نصبح في عداد المفقودين … و إن استثارتني فكرة الاختفاء في بعضنا البعض … |
للسكوت لذة تقمع الثورة فتموت في جحر الصمت …
تصدح نجاة الصغيرة : انا بعشق البحر زيك يا حبيبي حنون وساعات زيك مجنون ومهاجر ومسافر وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصبر انا بعشق البحر انا بعشق السما علشان زيك مسامحه مزروعه نجوم وفرحه وحبيبة و غريبة وعشان زيك بعيدة وساعات زيك قريبة بعيون متنغمة انا بعشق السما انا بعشق الطريق لان فيه لقانا وفرحنا وشقانا واصحابنا وشبابنا وفي ضحكة دموعنا وفي بكيت شموعنا و أنا حين أسمع نجاة أتمتم : لا نجاة منه لا نجاة عنه |
كن متأكداً أنك لست أنت …
كما أنني متأكدة جدا من أنك لستَ معنياً ! و أنكَ أمرا مفروغ منه. … و أنني لا أسلك ذات الطريق مرتين … حقيقتي عمرها الآن اثني عشر عاماً … شِختُ بها و لها و منها و أنا فيها و لها و عليها أكتبها و أرسمها و أبكيها و أغضب عليها و لها و منها أرتبها و أبعثرها و أفسرها ثم أتساءل عما فيها … و أنا في فيها احتفيت بها عاما بعد عامٍ … و محاولات الهجر و الكسر و الجبر لم تؤثر عليها و لا فيها … عشقت الأَنصاف لأنسى الكمال … فانتقصت من ذاتي بالنواقص … فعدتُ إلى نفسي بأنا تعرج و فم مطبق … من هول ما لا يستحق أن يُقال وكل سطر أُسطّره … هو تكفير و كفر بما لم أؤمن به و أن النصب و الرفع و الضم و الكسر و التهميش و التهشيم و التحجيم …ليست من النحو الذي يُعتَقد بأنه يُنحَى إليه بل إن الطريق انشق إلى أبعد مما يظن أي كائن لا مكان له هنا … أنا هنا وحدي … و طيف خيال لا وجود له هنا . |
التواجد هنا لم يعد له معنى …
نستودعكم الله |
| الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.