![]() |
...
... الأشياء تبدُو أجمل فِي البُعد ! وحِين نعتادُها يُصبحُ الأمر شِبه إمتِلاك نَرغبُ بأن تُصبحَ فِي حَوزتِنَا فِي غَفلتنا . وننسَى أنَّ الخيبة تتكرَّر . والأمر يعُودُ بِحكايَا تُشبهُ بعضَها فِي آخر " المطاف " ! لتبقَى صَلبة تِلك القَناعات فِي حِينِ أنَّها تحفظُ مابقِي من النقاء ! . |
... ... أنا أتعثَّر بِصَوتك . بِحديثُكِ الَّذِي يَلتصقُ بِأُذناي . ماذَا أفعلُ وضجيجُكِ حولِي يُنادِيني وأنا لاأقوى النِسيان ! . |
... ... تَعالَ نطوِي المسَافة ونَصنعُ مِن هَذَا البُعد وَصلًا يتلهَّفُ للقَاء ! . |
... ... هُناكَ مُتَّسعٌ من الأحلامِ . مِن مسَاحاتِ الحُب لَايُدركُ عُمقها " سِواك " ! . |
... ... هرمٌ ذاكَ الصبر. شيخٌ كبير. فقدَ قدرته على الإرتِكاز والإتِّكاء على كتفِ البقاء. وأُغلقت في عينيهِ نوافِذُ الحياة ! . |
... ... على ضِفافِ حرفه كَان الضوءُ مُختلِفًا. أخشَى أن تنزلقَ خُطواتِي على عتمةِ الشعُور ! . |
...
... صَوتُكَ أُغنيةُ المسَاء . وملامِحُكَ حُلم يحتضنُ باقِي تفاصِيله ! . |
... ... إِلى أي مدَى يتَّسِعُ هَذَا الظلَام ! متَى عليهِ أن يَنحنِي ويَترُكَ سِربَ النُور يُزاحمَ الصَباح ! . |
الساعة الآن 05:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.